خالد الفاظل

ما لا نهاية!

خالد الفاظل

بمناسبة اليوم العالمي للرياضيات، كنت تلميذا مهملا بالمعنى الفلسفي وليس بالمعني الفيزيائي الذي يحيل إلى التشويش والغياب والضجيج.

جمعة, 17/03/2023 - 16:06

ذنب أگراج

خالد الفاظل

تقول الرواية المحلية أن حي أگراج الموجودة مبانيه في الصورة والواقع في بلدة دار السلامة جنوب لعيون. كان يحتوي جهازا یجتذب الصواعق، فإذا سقطت صاعقة ما على مدينة لعيون جُذبت لتسقط على حي أگراج.

ثلاثاء, 20/12/2022 - 08:06

بؤرة الضوء

خالد الفاظل

في الأفلام السينمائية ينتصر البطل دائما. مع أنه أثناء ركضه، غالبا ما يتسبب في قطع أرزاق باعة الشوارع المساكين عندما يصطدم بهم، وأحيانا ينتزع سيارة من مواطن عادي دون أن يقدم له اعتذارا. لأن نجاة البطل أهم بكثير من حياة مئات الناس في خلفية الفلم.

اثنين, 31/10/2022 - 00:49

رسالة لجيل "اللمبة"!

خالد الفاظل

بالنسبة للجيل الجديد الذي يتعرض للكثير من التنمر من جيل "اللمبة" إنه جیل ذكي ومرن ولديه طاقة كبيرة، بيد أن المناهج التي "أخنى عليها الذي أخنى على لبد" جعلته يبدو غبيا. تخيل ما حدث بعد 2000 من تطور متسارع ومذهل للتكنولوجيا ووسائل تشريد المعرفة.

ثلاثاء, 14/06/2022 - 10:52

هدايا العيد!

خالد الفاظل

هناك رجل يضع يديه في جيبيه ويسير وحيداً
يرتدي قبعة كلاسيكية وسترة طويلة تجعله شبيها بمحقق متقاعد
محقق يشككُ في كل شيء يراه، أو يلمسه، أو يشم رائحته..
يمر على المقهى ولا يجلس من أجل تناول كوب من القهوة الدافئة

جمعة, 06/05/2022 - 12:31

لماذا نصوم!

خالد الفاظل

هذا الصباح على طاولة مستديرة ورذاذ الثلج يتساقط شفافا وخفيفا من وراء النافذة، كنت محاطا بزميلات من جنسيات متباينة. إسبانيتان إحداهما من إقليم "أندلُسيا". وثلاث لاتينيات، كولومبية وأرغوانية وأرجنتينية. ويابانية، وفرنسية، وكوسوفية.

اثنين, 11/04/2022 - 11:36

لماذا نصوم!

خالد الفاظل

هذا الصباح على طاولة مستديرة ورذاذ الثلج يتساقط شفافا وخفيفا من وراء النافذة، كنت محاطا بزميلات من جنسيات متباينة. إسبانيتان إحداهما من إقليم "أندلُسيا". وثلاث لاتينيات، كولومبية وأرغوانية وأرجنتينية. ويابانية، وفرنسية، وكوسوفية.

سبت, 02/04/2022 - 11:06

الرمال!

خالد الفاظل

قابلتُ منذ يومين رجلا زار مدينة لعيون شابا يافعا أيام انتخابات (وي ونو) 1958 عندما كانت بذور العمران في بداياتها ثم عاودها الزيارة شيخا كبَّارا. كانت الجملة التي تتردد على لسانه طيلة الوقت رفقة نظرات تعلوها خطوط التجاعيد وحواجب بيضاء هي: " يَذَ من الفناء والعدم ".

أربعاء, 03/11/2021 - 17:56

الكَجْ

خالد الفاظل

حبذا لو وجدتُ ترجمة حرفية للكلمة الشعبية "الكَجْ" إلى الفصحى ومعرفة جذورها اللغوية، إضافة للحصول على تفسير منطقي لسرَّ ولع الشعب الموريتاني بمدلول الكلمة ودفنه في العديد من مستجدات الحياة؟

سبت, 23/10/2021 - 15:29

السماء!

خالد الفاظل

لم يكن السهر من الطقوس التي أواظب عليها، ولم يكن الأرق ضيفا جذابا يثير انتباه وسادتي فتسامره. توهمت دائما أن السهر حتى الفجر من علامات الانحراف، ولابد لصحابه من الغطس عميقا في بحيرة من الآثام...

خميس, 07/10/2021 - 17:19

الصفحات