دانت فرنسا ما وصفته بـ"التلاعب بالأنباء التي تقوم بها السلطات المالية"، بعد طلبها اجتماعا طارئا لمجلس الأمن الدولي، لوضع حد لما أسمته بـ"أعمال عدوانية لفرنسا على أرضها".
بشكل دراماتيكي تتطور الأوضاع بمنطقة الساحل على أكثر من صعيد؛ بما يترجم حقيقة عمق وتشعب التحولات القائمة في المنطقة التي باتت ساحة صراع دولي وإقليمي مفتوح.
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، محادثة هاتفية مع الرئيس المالي العقيد عاصيمي غويتا، بحثا خلالها ملف إمدادات الغذاء والأسمدة والوقود الروسية المحتملة لمالي.
قُتل سبعة عشر جنديا ماليا على الأقل وأربعة مدنيين، إضافة لإصابة أكثر من عشرين آخرين في هجوم جديد وقع في بلدة تيسيت التي تضم معسكرا للجيش في المثلث الحدودي بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو.
كشف تقرير للأمم المتحدة أن الجيش المالي ومن وصفهم بأنهم "جنود من البيض" ضالعون بمقتل 33 مدنيا، هم 29 موريتانيا وأربعة ماليين، في مطلع مارس في منطقة بالقرب من الحدود الموريتانية.