يشكل تعهد صناديق التمويل العربية بتخصيص ملياري دولار لدعم مشاريع التنمية في موريتانيا، خلال الطاولة المستديرة “فيينا 2025” التي نظمها صندوق أوبك للتنمية الدولية (OPEC Fund)، محطة بارزة في مسار الشراكة التنموية بين بلادنا ومحيطها العربي.
عندما يُطل علينا إنسان عادي وغير مُطَّلِع في هذا الظرف بالذات الذي تحققت فيه تسوية المسار الوظيفي لعدد كبير من المتعاونين؛ خاصة في مجالي الإعلام العمومي والطاقة تحديدا الكهرباء؛ الذين ظلت وضعيتهم مزرية وظالمة لعقود من الزمن رغم صبرهم عليها وعلى عاديات الزمن حتى أتاهم
في خطوة طال انتظارها، أعلن رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، عن إنصاف 1865 متعاوناً كانوا يعملون في مؤسسات الإعلام العمومي، بعد سنوات طويلة من الترقب والمعاناة المهنية والمعيشية، في قرار يُعدّ تحولاً تاريخياً، طالما نادى به العاملون في القطاع وناشطو المجتمع ال
في بادرة طال انتظارها وتستحق التقدير والتثمين، سيتم دمج متعاوني الإعلام العمومي في مؤسساتهم بعد تسوية ملفهم.
وهي بادرة تضع حدا لوضعية شاقة امتدت لسنوات عانى خلالها هؤلاء من هشاشة وظيفية وغياب الاستقرار المهني والاجتماعي.
ما حدث في سوريا منذ 2011 لا يمكن اختزاله في ثنائية "ثورة شعبية ضد الاستبداد" أو "مؤامرة خارجية ضد محور المقاومة"، بل هو نتاج تفاعل معقد بين دوافع داخلية حقيقية من جهة، ومصالح إقليمية ودولية تقاطعت مع مسار الأحداث من جهة أخرى.
مما لا شك فيه أن الاستثمار الذكي يبرز من خلال تحسين ظروف الموظفين الذي يتبوأ أهميته من التأثير الإيجابي على المردودية الإنتاجية؛ التي تتكئ أساسا على الرضا الوظيفي، الذي لا ينمو إلا في بيئة عمل مريحة وآمنة ومحفزة، وكل ذلك مُعين على جودة الأداء والابتكار والإسهام المبا
عشرونَ عاماً في إنتظار المجهول ،واقعُ عاشه المتعاونون بالإعلام الرسمي دون حقوق ودون إمتيازات ، لا أملَ يلوح لهم في الأفق ولاقرارً محتملاً يخرجهم من عنق الزجاجة .
فيما يخص الحوار السياسي الجاري التحضير له، فإنني مقتنع بأن شخصية السيد موسى فال – بما يتمتع به من حكمة ولباقة ودبلوماسية وقدرة على الإصغاء – تمثل قيمة مضافة حقيقية.
لا يخفى على أحد أن واقع المسلمين اليوم من الخذلان والوهن وتجرؤ أحقر أعدائهم عليهم وضربهم في كل مكان وتبجحه بتغيير الشرق الأوسط وصناعة شرق أوسط جديد وكتابة معادلة جديدة يجسد مظهرين هما الأشنع في تاريخ الأمة : "الذل" و"الإهانة"