ليس غريبا أن ينحو بعض الشباب في ظل الانفتاح والعولمة نحو الإلحاد، فالعالم بات قرية واحدة وهاتفك الذكي يربطك من بيتك بأي نقطة شئت من الدنيا، لكن الغريب الحراك العفوي والتعامل مع القضية بدون حزم أو جدية، فموجة الإلحاد بدأت مع الأحزاب الشيوعية والاشتراكية في ستينات القر
لطالما شكلت هجرة الشباب الموريتاني نحو الخارج، ولا سيما نحو أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، هاجسًا يؤرق الدولة والمجتمع. حيث تتعدد دوافع هذه الهجرة، والتي من أهمها البطالة، وغياب الأمل في مستقبل مهني داخل البلاد.
ابتدرنا في مقالنا السابق استعراض الورقة البحثية التي شارك في كتابتها الباحثان الدكتور أليكس دي وال، المدير التنفيذي لمؤسسة السلام العالمي بجامعة تافتس، والدكتور عبدول محمد، الذي كان يشغل منصب رئيس هيئة موظفي الآلية الأفريقية رفيعة المستوى المعنية بتنفيذ متطلبات السلا
لا شك أن ثقافة ترسيخ الحوار السياسي، كما قلنا مرار ويتفق عليه الجميع، هي أنجع طريقة لغربلة تباين الرؤى في الشأن الوطني، إذ أن الحوار مهم جدا وحافز للتقدم في كل الظروف سياسيا واقتصاديا وأمنيا…
تخلق الأحداث الصادمة في استمراريتها، والمفاجئة في أساليبها وعياً جماعياً يتميز،في غالب الأحيان، بردات أفعال تلقائية تتحول مع الوقت إلى فعل ناضج يسعى للتغيير بأساليب رصينة وهادفة، وهذا الأمر ينطبق على الشعار الأكثر تداولا في الآونة الأخيرة في أوساط الجامعات الغربية