
مدخل: في فيلم "الكيف" الذي يُعد من علامات السينما العربية، يتجلى درس بليغ: الكاتب محمود أبو زيد يضعنا أمام حقيقة أن من يتحدث بلغة الشارع هو من يحصد ثقته، أما النخبة التي تتعالى بلغة معقدة، فإنها تظل غريبة عن شعبها، مهما كانت نواياها حسنة، والشعبوية أصبحت منهجا رائجا،