عندما يمسك الشأن العام رجال الحكمة، المتمرسين في بلاط المروءة، بحواضر النخوة، تنضج الأسباب و تتساقط رطب الأهداف، في مسارات ملحمية ترفع هامة الأمة وتسطر لها من التاريخ ما يليق : تسخير شعوب ودول إفريقيا وخراج العالم؛ لرفعة الأمة الموريتانية.
تتجه الأنظار غدا إلى محطة مفصلية في التاريخ الدبلوماسي لموريتانيا، حيث تخوض البلاد واحدة من أبرز معاركها الدولية بدعم و متابعة من أعلى هرم السلطة، للفوز برئاسة البنك الأفريقي للتنمية عبر مرشحها معالي الوزير سيدي ولد التاه.
في لحظة تاريخية تجسد مكانة موريتانيا المتنامية على الساحة الإفريقية والدولية، انتُخب الدكتور سيدي ولد أتاه رئيسًا لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية، في استحقاق مستحق يعكس ثقة المجتمع الإفريقي في الكفاءات الوطنية الموريتانية، ويُعد انتصارًا دبلوماسيًا واقتصاديًا غير مسبو
بدبلوماسية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني و الحضور القوي لمعالي الوزير الأول المختار ولد أجاي و التنسيق المحكم لرئيس اللجنة الفنية الوزير سيدي أحمد ولد أبوه تحقق النجاح:
قبل ثلاث سنوات أطلق فخامة الرئيس المدرسة الجمهورية لتكون حاضنة اجتماعية لمختلف شرائح الموريتانيين، من خلالها تذوب الفوارق الاجتماعية ويجلس أبناء الفقراء والأغنياء بزي موحد على طاولة دراسية واحدة.
في لحظة مشهودة من عمر الدبلوماسية الموريتانية، تُتوَّج بلادنا اليوم بفخرٍ واعتزاز مستحقّ بنجاح مرشحها في تولي رئاسة مجموعة البنك الإفريقي للتنمية، في إنجازٍ نوعي يُجسّد ثقة القارة الإفريقية في كفاءة أبناء موريتانيا، ويعكس المكانة المرموقة التي تبوأتها بلادنا على خارط
في سياق الاستعدادات لتولي رئاسة الاتحاد الإفريقي تلقى الرئيس غزواني العديد من الأوراق والمقترحات حول أوجه استفادة موريتانيا من تلك الرئاسة، التي أريد لها أن تكرس مكانة البلاد في القارة، وتعزز حضورها ودورها في توجيه بوصلة العمل المشترك وتعزيز التكامل.
في خطوة تُعدّ سابقة في تاريخ موريتانيا الدبلوماسي، تم انتخاب الدكتور سيدي ولد التاه رئيسًا لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية، وهو إنجاز يفتح آفاقًا جديدة للدور الموريتاني على الساحة الاقتصادية والسياسية الإفريقية.