قبل ثلاث سنوات أطلق فخامة الرئيس المدرسة الجمهورية لتكون حاضنة اجتماعية لمختلف شرائح الموريتانيين، من خلالها تذوب الفوارق الاجتماعية ويجلس أبناء الفقراء والأغنياء بزي موحد على طاولة دراسية واحدة.
في لحظة مشهودة من عمر الدبلوماسية الموريتانية، تُتوَّج بلادنا اليوم بفخرٍ واعتزاز مستحقّ بنجاح مرشحها في تولي رئاسة مجموعة البنك الإفريقي للتنمية، في إنجازٍ نوعي يُجسّد ثقة القارة الإفريقية في كفاءة أبناء موريتانيا، ويعكس المكانة المرموقة التي تبوأتها بلادنا على خارط
في سياق الاستعدادات لتولي رئاسة الاتحاد الإفريقي تلقى الرئيس غزواني العديد من الأوراق والمقترحات حول أوجه استفادة موريتانيا من تلك الرئاسة، التي أريد لها أن تكرس مكانة البلاد في القارة، وتعزز حضورها ودورها في توجيه بوصلة العمل المشترك وتعزيز التكامل.
في خطوة تُعدّ سابقة في تاريخ موريتانيا الدبلوماسي، تم انتخاب الدكتور سيدي ولد التاه رئيسًا لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية، وهو إنجاز يفتح آفاقًا جديدة للدور الموريتاني على الساحة الاقتصادية والسياسية الإفريقية.
ليس غريبا أن ينحو بعض الشباب في ظل الانفتاح والعولمة نحو الإلحاد، فالعالم بات قرية واحدة وهاتفك الذكي يربطك من بيتك بأي نقطة شئت من الدنيا، لكن الغريب الحراك العفوي والتعامل مع القضية بدون حزم أو جدية، فموجة الإلحاد بدأت مع الأحزاب الشيوعية والاشتراكية في ستينات القر