في المقال السابق تناولنا في نقاط معدودة مظاهر القوة وملامح الضعف في خطاب وتجربة الإسلام السياسي المحلي، فيما سنخصص هذا المقال لعرض جوانب القصور والضعف في الخطاب والبنية والممارسة، مع التزامنا بالإيجاز والإجمال.
لا نسعى في هذه العجالة إلى تعميق البحث في العنوان أعلاه وإنما نروم على وجه الإيجاز تسجيل مانراه ملامح قوة ومظاهر ضعف في تجربة الإسلام السياسي الموريتاني الذي كانت نشأته الأولى في أواخر عقد السبعينيات من القرن الماضي حين التقت رغبة النخب الدينية الأهلية المتذمرة من مظ
تسعى جميع الدول والمنظمات سواء العامة أو الخاصة إلى خلق بيئة سلوكية أو ميثاق لأخلاقيات المهنة أو العمل بما يتناسب وطبيعتها وأهدافها، ويتضمن أخلاقيات المهنة مجموعة من القيم والقواعد السلوكية الموجهة والمرشدة للعاملين فيها؛ بحيث يشكل مرجعية أخلاقية مهنية يحدد الصحيح من
يشهد المسجد الأقصى المبارك في هذه الأيام تصعيدًا خطيرًا وانتهاكات غير مسبوقة من قِبل المستوطنين الإسرائيليين، الذين يواصلون اقتحاماتهم اليومية لباحاته تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال.
وصل" بيزسترا توس " إلى السلطة في أثينا في حدود 517 قبل الميلاد عن طريق حزب " الجبل المعتمد في شعبيته على الطبقات الشعبية المهمشة التي ظلت خارج اللعبة السياسية و سمحت لها إصلاحات المشرع اليوناني "سولون " بالمشاركة في العملية السياسية "ولم يكن " بيزسترا توس" يومها
في مشهد سياسي تطغى عليه الضوضاء والوعود البراقة، يبرز الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني كقائد استثنائي يفضل أن يتحدث بلغة الإنجاز لا بالشعارات، ويؤمن أن الفعل أبلغ من القول، وأن التواضع هو السبيل الحقيقي للإصلاح.
أولا دعونا نبدأ من المسلمة التي لايمكن أن يعترض عليها غير مكابر، وهي أن مكونة البيظان المسماة لحراطين تعيش تهميشا وغبنا أكثر من غيرها؛ لذلك كلنا مع العمل على تجاوز هذا التهميش وهذا الغبن.