
في العادة يبدأ الظلم بشعور انفعالي ليتحول بسرعة إلى فعل يشتغل خارج منطق المصلحة العامة، ثم يتطور ليصبح نهجاً مؤسساتياً ترعاه جماعات بعينها، مستخدمة الخطاب الشرائحي والجهوي، لتحويله إلى جسر صلب يتسلق من خلاله كل الانتهازيين، دون أن يدركوا أنهم تركوا جروحاً نازفة تسبب