كغيري من آلاف تكنوقراطيو موريتانيا والمئات من أصحاب الكفاءات الرفيعة المستوي الذين إختاروا المنافي والغربة موئلا يستقبل مواهبهم وإبداعاتهم وإبتكاراتهم وتحتضنها بحفاوة وترحاب وتقدير لافت، بعد أن وصل معظمنا إلي قناعة أن الحالة الموريتانية ميئوس منها جراء العقلية الإرتك
في صمت المكاتب الرسمية وأروقة المحاكم، بدأت ملامح عهد قضائي جديد تتشكل في موريتانيا. عهد لم يَعُد يكتفي بالشعارات، بل يمضي في طريق الإصلاح بخطوات عملية، واضحة، وملموسة.
لكي يخرج العرب من عنق الزجاجة الذي حشرتهم فيه الإمبريالية العالمية ببيادقها الظاهرة، وكياناتها الخفية يجب عليهم أن يدركوا إدراكا عميقا وواعيا أن كل دولة عربية مهمة في حد ذاتها، وليس ثمة أفضلية لبعضها على بعض لا تاريخا ولا جغرافية ولا غيرهما .
عانت بلادنا منذ الاستقلال من حكامة وصفت بعدم النجاعة وعدم امتلاك أصحابها الرؤية التي تتناسب وحاجة البلد إلى تحقيق تنمية متوازنة ينعم كل أبنائه بما قد تتيحه.
تمزج المدرسة السلوكية فى الاقتصاد بين علم النفس والاقتصاد لفهم سلوكيات الأفراد عند اتخاذ القرارات الاقتصادية ، وبذلك يختلف الاقتصاد السلوكى عن الاقتصاد التقليدى ، ويشير خبراء السلوك الاقتصادى الى انك لست بحاجة إلى توعية الناس بسلوكياتهم الخاطئة لكى تغير هذه التصرفات