في إطار الجهود المستمرة لتعزيز النظام الديمقراطي في موريتانيا، أود أن أستعرض معكم أهم التطورات القانونية التي تضمنها القانون الجديد المتعلق بتوثيق وتسجيل الأحزاب السياسية.
حظيتُ بأن تسلمتُ ـ منذ أسبوعين ـ نسخة من كتاب "في ضيافة ملائكة العذاب"، وقد سلمني النسخة مؤلف الكتاب، الكاتب والإعلامي الزاهد في الأضواء عبد الله محمدُّ، والذي يظهر زهده في الأضواء، إذا ما اكتفينا فقط بإلقاء نظرة سريعة على كتابه، من خلال تسميته للكتاب بالكراس، وكتابة
أجل! إنهم كذلك وهذا قدرهم الذي لا مفر منه ولا يمكن ولا يجوز التنصل منه، تحت أي ظرف من الظروف مهما اشتد كرب هنا أو هناك.
أو ضاقت فرص العيش أو الأمن أو حلت فاقة أو قوى قاهرة أو أطماع إقليمية أو دولية هنا أو هناك .
رغم أن البلاد شهدت خلال العقود الأخيرة تنظيم العديد من الحوارات في فترات وسياقات سياسية ووطنية مختلفة وتحت عناوين وآجندات مختلفة، إلا أن تلك الحوارات كادت تتقاطع في الأمور التالية:
أجل! إنهم كذلك وهذا قدرهم الذي لا مفر منه ولا يمكن ولا يجوز التنصل منه، تحت أي ظرف من الظروف مهما اشتد كرب هنا أو هناك.
أو ضاقت فرص العيش أو الأمن أو حلت فاقة أو قوى قاهرة أو أطماع إقليمية أو دولية هنا أو هناك .
يُعتبر الحوار وسيلة حضارية استمدت جذورها من شريعتنا الغراء، حيث أمرت بالتشاور والتفاوض. وقد عرف السياق السياسي الإسلامي مفاوضات كثيرة، تفاوتت حسب الزمان والمكان. وفي عصرنا الراهن، تتخذ الديمقراطية من الحوار وسيلة ناعمة لسد الثغرات وعلاج الأزمات.
لعل من أغرب وأبلغ ما سمعتُ من توصيف لحال موريتانيا، ما يُنسب لخبير أجنبي قيل إنه عمل في بلادنا لفترة من الزمن، وأنه خَلُصَ إلى استنتاج مفاده أن موريتانيا تعدُّ من أقوى الدول، وحجته في ذلك، أنها ما تزال صامدة حتى الآن، رغم أن أبناءها ـ كل أبنائها ـ لا يفكرون عندما يست
تمتلك موريتانيا تاريخ طويلا مع الهيدروكربونات استكشافا واستغلال حيث بدأ البحث عنها مذ الستينات الي يومنا هذا وتوجت اول رخصة بحث الى قرار استثمار تطوير حقل نفطي نهاية التسعينات وبدأ استغلال حقل شنقيط النفطي سنة 2006 الي نهاية سنة 2017 مع وودسايد ثم بترناس وهو نفس مسار