الصراع بين الحقيقة وأعدائها ظاهرة قديمة تتجدد. فما أكثر الذين يخافون الحقيقة ويسعون لإخفائها في أفضل الحالات، وفي أسوئها قد يعمدون لوأدها واستئصال من يروّجها.
شكل خطاب الرئيس ترامب الأول في رئاسته الثانية صدمة بين قادة الدول وممثليهم المشاركين في الدورة الثمانين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع الماضي.
في 26 يناير (كانون الثاني) 2025 كتبت هنا مقالاً بعنوان «دعوكم من التشويش»، مذكراً بما يجب التركيز عليه بالأخبار كون حملات التشويش والتضليل عالية ومكثفة. أعود إلى ذلك الآن، ويبدو أن هذا العنوان يجب أن يكون حاضراً كل فترة ما دام التشويش حاضراً.
يتجاوز الانقسام حول «حزب الله» وسلاحه كل انقسام لبناني سابق عليه أو معاصر له.
يزيد هذا الانقسام كلما تناهى الى اللبنانيين أن قوة «حزب الله» آخذة في الاشتداد أو هي موشكة على التلاشي.
إذا ترجمنا الأشياء إلى أرقام نتوصل إلى ما يأتي: يبلغ المستر دان براون 61 عاماً من العمر وتبلغ ثروته 160 مليون دولار. أُرغم على أن يدفع نصفها ثمن الطلاق من زوجته الثانية.
أشعر بالكثير من التقدير للسادة والسيدات الذين امتلكوا شجاعة الكتابة في جو المهانة والذل الذي نعيشه جميعا ونحن نقارن بين هبة شعوب الشمال النصراني العبراني للتضامن مع ضحايا الوحشية الصهيونية وبين الميوعة التي تعرفها شعوبنا والتخاذل الذي تمارسه وهي تتابع ببلادة “أسطورية
تأخرنا في الكتابة حول التصويت على الدولة الفلسطينية المستقلة في الجمعية العامة للامم المتحدة كي نرى اولا رد فعل الولايات المتحدة حامية الحمى وصاحبة مخطط ازالة الفلسطينيين من غزة وتوسع اسرائيل في الشرق الاوسط هذا المخطط الذي سبق ان كتبنا عنه وقلنا ان ثمن ذلك ستدفعه اس