لم يستوعب العرب درس مؤامرة الحلفاء الكبرى بعد تحالفهم معهم لإسقاط السلطنة العثمانية على أعقاب اندلاع الحرب العالمية الأولى التي كان مخططا لها من بريطانيا وفرنسا، وتنتظر الشرارة الأولى باغتيال وريث العرش النمساوي الأرشيدوق فرانتز فريديناند في سراييفو في العام 1914.
يتسول العرب دعما من هذه أو تلك من الدول في الوقت الذي اختفى فيه دعمهم الفعلي لفلسطين وأقله المطالبة العلنية المستمرة لامريكا بفرض عقوبات على إسرائيل ومطالبتها هي وبريطانيا والمانيا بوقف بيع الأسلحة لها التي بها تقتل الفلسطينيين واليمنيين واللبنانيين والسوريين وفي نفس
هناك سباقٌ مصيري يرسم مستقبل ديارنا الموسومة باسم (الشرق الأوسط) بين فريقين، فريق يريد طريقاً للسلام والوئام والتنمية، وفريق يريد الفوضى والحروب والفِتن وإدامة جوّ العسكرة.
في لحظة تاريخية يتصدّر فيها التجويع كأداة حرب، وتُدار المفاوضات كغطاء ناعم لاستكمال الإبادة، يصبح تمسّك الفلسطينيين بالميدان ضرورة استراتيجية لحماية معادلة الردع وميزان الكرامة، المبعوث الأمريكي “ستيف ويتكوف” الذي تحرك تحت عنوان “إعادة إحياء المفاوضات” لم يعد يُنظر إ
لقد اصبح الجلوس أمام شاشة الأخبار اليومية قرارا يتطلب شجاعةً وقوةً خاصة ، ليس شجاعةً فقط لتحمل مشاهد الموت والالام والعذاب على الشاشة مباشرة ، بل شجاعة أخرى خاصة لتحمل رؤية وجوهٍ من المسوخ والقردة والمجرمين والخونة ، هنالك معركةٌ خفية طاحنة تجري في هذه الجلسات ، هذه
منذ ستينات شارل ديغول اشتهر الدارسون الفرنسيون الاستراتيجيون بتحدي الولايات المتحدة، وفي البداية بإظهار إرادةٍ قويةٍ في الاستقلال حتى ضمن التحالف الأطلسي، ثم إلى الانصراف طوال عقود للتبشير بفقد الولايات المتحدة الزعامة العالمية تحققاً أو اقتراباً.
تماما، مثل الذي يطلق النار على قدميه، ليصاب بشلل في الحركة، ومثل الذي ينأى بنفسه جانبا، ويكتفي بالفرجة. حين يتعرض الحلم العربي لإغتصاب من سافر، تتأوه الحرة وهي بين يدي السافر، فيما يضع العربي في اذن طين والأخرى عجين، لمنع تسلل الصراخ الى أعماقه..
الأمير عبد القادر الجزائري مهددا مرتكبي المجازر في دمشق ” لا أغمد هذا السيف حتى أرويه من دمائكم ” في هذه الأيام السوداء التي تعيشها بلاد الشام ما احوجنا الى قائد كهذا القائد الجزائري الشجاع الذي أنقذ حياة الاف المظلومين من القتل والتنكيل في دمشق في حزيران ــــ يونيو