من المعروف أن العرب كانت تنفر من الكلمات غير المتجانسة، وكان الفصحاء يتجنبون الكلمات التي تتجاور فيها حروف يصعب نطقها في كلمة واحدة.. ومن ذلك ما أخذه نقاد الشعر على امرئ القيس عندما استخدم كلمة ( مستشزرات) في بيته :
الرجل اعتذر عن خطأ معين، وقال إنه لم يكن يقصد ما فُهم من كلامه…
لكننا نحن نرفض اعتذاره، لأن أمنيتنا أن يكفُر وأن يُعزل، ولو كان هناك إعدام لتمنينا اعدامه..
وأغلبنا ليس غيرة على الدين وإنما لارضاء رغبة نفسية غير سوية ..