تحتاج الأقوال الواردة في خطابات الرئيس إلى فعل ملموس يجسدها لا إلى مقالات وخطابات جديدة تكررها و تشرحها، فمحتواها واضح ودلالاتها بديهية.
من يدعم الرئيس حقيقة لا ادعاء، ومن يرغب في التطوع لشرح خطاباته، عليه أن يبادر:
والسيد المدير لا يُديرو *** إلا الذي في بطنه يَديرو
وبطنه الفسيح لا يتيح *** له الكفاف بطنه الفسيح
محفوظات كثيرة، ومقاطع ظريفة بليغة، بلغة سهلة ممتنعة، وأسلوب قريب، تصل رسالته الجميع، أذكر منها معلقة انقلاب الثامن يونيو 2003
"....عندما أراد الصينيون القدامى أن يعيشوا في أمان؛ بنوا سور الصين العظيم .. واعتقدوا بأنه لايوجد من يستطيع تسلقه لشدة علوه، ولكن ..! خلال المئة سنة الأولى بعد بناء السور تعرضت الصين للغزو ثلاث مرات !
قررت، وقررت إدارة الأخبار رفض التناول الإعلامي للشكوى التي تقدم بها الناطق الرسمي السابق باسم الحكومة الدكتور سيدي ولد سالم، وذلك طيلة مسار القضية أمام التحقيق، والذي استمر عدة أسابيع.
1. ظهور الرئيس بالدراعة، والوزراء والمسؤولين بأزياء غير رسمية، وغياب وسائل الإعلامية الحكومية، كلها مؤشرات توحي بأن الهدف من الزيارة الإطلاع وليس الاستهلاك.
يهم الإعلامين عادة في أحاديث السياسيين الجديد من معطيات وتحولات في الخطاب؛ زيادة في حدته، أو جنوحا للتهدئة، ومن هذا المنطلق، يمكن أن أسجل الملاحظات التالية على مؤتمر الساعتين والنصف البارحة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز:
١- بمنطق السياسة خلال سنة ونيف استدعي الرئيس السابق حوالي عشر مرات للاستجواب ورفض الكلام من طرف اربع جهات (اللجنة البرلمانية ..الشرطة .. وكيل الجمهورية..
يعبر قضاة كثيرون هذه الأيام بشكل علني من دون تحفظ عن استيائهم مما وصل إليه وضع السلطة القضائية، فمنذ فترة تعرقل السلطتان التنفيذية والتشريعية تطورها نحو الاستقلالية وتتحكمان في مواردها، ويتحامل عليها المتنفذون عندما ترفض تدخلاتهم وضغوطهم، وتعلق عليها بعض دوائر الدولة