عندما أطل على الشاشة د.الشيخ معاذ معلنا عودة برنامج الصفحة الأخيرة واستضافته الليلة العميد محمذن ولد باباه، قلت في نفسي: نور على نور.. حلقة يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار.. الشيخ معاذ يكفي وحده للإضاءة، والعميد محمذن يكفي وحده للتنوير..
في السنة الماضية، كتبت هنا عن "التصفيق" في السياسة: أنواعه، دوافعه، معانيه، إلخ،،، واليوم، اسمحوا لي أن أتناول في سطور لونا آخر من ألوان السياسة؛ هو الكذب!
لا شك أنكم مثلي قد سمعتم و رأيتم وقرأتم الكثير من الكلام الجارح والمؤلم والبذيء باتجاه بلدنا العزيز و دولتنا الوطنية بشعبها ورموزها ورجالها وماضيها وحاضرها،،، أكثر ما نملأ به صفحاتنا هو الحديث عن "أهل لخيام" و "الدخن" و "احمَيّرنا لخظر" و "هي ألاّ موريتان" و "المليو
إنّ المتتبّع لمباريات كرة القدم والمتصفّح لقواعد هذه اللعبة يَجد أنّها تنطوي على جُلّ ما تحتاجه الممارسة السياسيّة النّاضِجَة من وضوح، وشفافيّة، وبساطة، وسلاسة، وعدم استخدام للعنف، أو تسبّب فيه.
رغم أوجه التشباه بين السياسة و"مرياص"، هناكـ فوارق كبيرة وأوجه اختلاف بين السياسيين و"المرياصيين"، ومنها: الروح الرياضية العالية وروح التسامح والإنفتاح وقبول نتائج المباراة لدى "المرياصيين" على عكس السياسيين.
لا شك في أنّنا كمجتمع نحتاجُ إلى شيء من الاعتدال والوسطيّة في الخطاب و الحكم على الأشياء، نحتاجُ إلى الموضوعية و التوازن حتّى لا تبقى الأمور فينا محكومة بثنائية إطلاقية غريبة: إما أن تكون فائقة في الجمال و الكمال، و إما أن تكون غاية في الرّداءة و الابتذال...وكذا الشخ
أعلنت رئاسة الجمهورية انه بموجب مرسوم صادر اليوم، تم تعيين السيد محمد فال ولد بلال، عضوا في لجنة تسيير اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات خلفا للسيد ديدي ولد بونعامة الذي طلب إعفاءه من مهامه كرئيس وكعضو للجنة تسيير اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.