توضَّأوا.. سَحَرًا.. بالنُّور.. واعْتَقدُوا
أنَّ السُّجودَ صُعُودٌ.. فارْتَقَوْا.. سَجَدُوا
قد رتَّلوا "النصْر".. أولى الرَّكْعَتَيْنِ.. وفي   
أُخْراهما اصْطَرَعَ "الإخْلاصُ" و" البَلَدُ"
و"العاديات" بهمْ "ضبْحا".. مُغِيرَتُها

المــاءُ.. يا للْمَـــــاءِ! أيْنَ المــــاءُ؟َ
عطَشٌ.. هُــنَا.. وهُناكَ.. لا إرْواءُ!
إنَّا تـــرابٌ.. طِينُنا.. ظــــــامٍ.. إلَى
سِرِّ الحيــــاةِ.. المَـــاءِ.. عَزَّ الماءُ؟
إنَّا منَ الصحْــرا جُبِـلْنا.. طــــالما

مِيمَـاكَ: مَجْدٌ.. ومَدْحٌ.. حمْـدُك: الحــــاءُ
ودالُكَ: الدِّيــنُ.. والدُّنْــيا.. لِمَنْ شــاءُوا
مُحَمَّدٌ: مَجْمَع الأسْــــــرَارِ.. مُلْـــهِــــمهَا
تبارَكَتْ.. مِنْكَ.. "أفْعَـالٌ".. و "أسْــمَاءُ"!

أوْطـــــانُنا.. بُنِيتْ.. على المجْـــــــــهولِ
كمْ فــــــاعِلٍ.. قَدْ جَـــــارَ.. في المفْعولِ!
تقديـــرُ حُكْمِ المُعْرَبَــــــاتِ.. بِها.. عَمًى
صعْبٌ.. على التعْـــليـلِ.. والتأويــــــــلِ

 (حتى لا ننسى ذكرى النكبة المتمادية)
غدًا.. آوِي لِحِضْـنِكِ.. يا رحَــــــــابي 
فبي .. حَـنَّ التـُّـــرابُ.. إلىَ التـُّـرابِ
وَفِي رُوحِي - لِــــــرُوحِكِ- ألفُ تـوْقٍ
 لقدْ ضَجَّ الغـــــيــــابُ.. منَ الغيــابِ

في مثل هذا اليوم من عام 2015....اقتبست من صفحة  كبيرنا الذي علمنا السحر: شاعرنا محمد جربوعة، هذه الومضة التي أعادت نفسها اليوم في الفيسبوك:
(الفتنة نائمة ..لا فُض فو ( لوّل) وقد أيقظها.. 
محمد جربوعة

دَرَجَ -في في خطاباتنا، وفي معاملاتنا-أنْ تسْمعَ أحَدَهم - خلالَ لحْظةِ اعترافٍ مُسَرَّبَةِ- يبُوحُ لكً بأنَّه يُكِنُّ لكَ التقديرَ والمَوَدَّةَ والإعجابَ بشخْصِكَ، أو مُنْجَزِكَ، أو هُمَا معًا... 

قَسَـــمًا.. بِكُـــلِّ مُقَـــدَّسٍ.. ومُـــــشَــرَّفِ
إنِّي لَتَـقْصُرُ.. عنْ شُـعُــــــورِي.. أحْــرُفِي
غضبٌ.. هَـــــــوانٌ.. ثــوْرَةٌ.. تَجْـتَاحُــــنِي
دَمْعِي.. مِدَادِي.. بَلْ دَمِي.. لَيْسَتْ تَفِي

أبيات كتبتها ذات مرة ، بعدما طال الجدل العقيم حول الشعر الحر، والشعر العمودي...و..و..فأردت أن أنبه، إلى أن الخاصية الألصق بجوهر الشعرية ، هي الحرارة الإبداعية، المتوهجة بعنفوان عناصر التجربة، المناقضة- طبعا- للبرودة الفنية القاتلة لروح الشعر، بغض النظر عن الحرية والت

تفاعلتْ.. في دَمِي.. مَأساةُ "أنْدَلُسِ"
وطيْفُ مَلْهَاتِها.. لا.. غيْرُ مُنْطَمِسِ
ضِدَّانِ.. يَصْطَرِعَانِ.. الآنَ.. في خَلَدي
وَامَأتَمًا.. لمْ يَزَلْ يَبْكِي.. على عُرُسِ
أنّى الْتَفَتُّ.. فَجَنَّاتٌ.. مُؤَسْطَرَةٌ