تم الإعلان اليوم عن مذكرة تفاهم،سبيلا لإلغاء التأشيرة بيننا و بلدنا الثانى ،الإمارات العربية المتحدة،كما تقدمت الإمارات بقرض ميسر للجمهورية الإسلامية الموريتانية،بمبلغ ملياري دولار.
كثيرون أشفقوا على ولد غزوانى و تجربته المرتقبة فى الحكم،حين كان يردد أنه هو و عزيز صنوان.نعم فلتكونوا أصدقاء،إن سمحت الأقدار بذلك،لكن أن تزكي عشريته و تشيد بها،و تعتبرها نهجا يقتدى،لا نهبا يستنكر و يستحق التحقيق و التمحيص،فذلك على الصعيد السياسي،سيكون كافيا لإبعاد ا
منذو استقلال البلد استغل رؤساء موريتانيا كرم هذا الشعب العريق و حرصه على العناية بالزوار،لتمرير خطاباتهم و مشاريعهم السياسية،و شهدت ظاهرة الزيارة الرئاسية،فترة الرئيس معاوية ظهورا كبيرا،جمع بين طياته، الايجابيات و السلبيات.و فى هذا السياق وقت ذاك،ظهر الشعر السياسي ال
رغم ما يعانى منه خطاب ايرا و زعيمها بيرام من تضخيم لقضية العبودية،إلا أن بيرام استفاد من حرية الإعلام الموريتاني،فروج لأكاذيبه و تحامله على تماسك و عافية المجتمع الموريتاني.
ليس الأمر خاصا بمرحلة عمرية معينة،فالانسان يمكن أن يرحل إلى الدار الثانية فى أي وقت قضى الله به.لكن تذكر الموت مئنة و علامة فطنة و إيمان ،و ما سوى ذلك غفلة و تجاهل لسنة الله فى خلقه:"كل من عليها فان و يلقى وجه ربك ذو الجلال و الإكرام".و لكن تذكرنا للموت لا يعنى غلبة
خلال الأيام الماضية تفاجأ الموريتانيون بزيادة بعض المواد الأساسية،دون سبب مفهوم مستساغ.
مثل السكر و زيت الطهي،الذى شهد زيادة مثيرة،كما ارتفع سعر القمح و علف الحيوان،المعروف شعبيا ب"ركل".
العمل الحكومي ليس سهلا و لا تلقائيا،و ما يمثل هذا النظام نعرفه و ندركه،و خصوصا بحكم الحالة التراكمية،لعثرات الأنظمة المتعاقبة،لكن ما تشير إليه التوجهات من جدية فى بعض المجالات،يستدعى التفهم و التشجيع،على منوال أعينوه على الخير.فقد أوصى الرئيس الوزير الأول و حكومته ب
على الصعيد الاجتماعي و الاقتصادي، ما زال الموريتانيون يعيشون ظروفا معيشية قاسية،و لولا بقية خير طفيف من التكافل الاجتماعي و طبيعة المجتمع الموريتاني المصابر،لخرج الناس إلى الطرقات يجأرون و يشكون، من شدة و قرص الحاجة و الفقر،لكن الحمد لله على الإيمان.