لا خلاف حول أهمية المدرس، فهو الشمعة المضيئة والمصباح الذي ينير الطريق لغيرة، وهو جسر العبور الآمن، وهو مطية الشعوب؛ بوابتها الكبرى نحو الرقي والتقدم، ومفتاحها الفعال في وجه كل المشاكل والعراقيل والأزمات.
في الوقت الذي تعاني فيه دول عربية وإفريقية عديدة من صعوبة أو استحالة التحول السياسي الآمن، وفي الوقت الذي تجتهد فيه بعض الأنظمة للعبث بدساتيرها الجامعة لتحويلها إلى نظم مسخرة لخدمة الفرد، مكرسة لبقائه في السلطة، تلبية لنداء عشقه للكرسي الذي ولدته سنون الحكم، والحكم
قبل التأكيد رسميا على ترشيح وزير الدفاع للاستحقاقات القادمة؛ بدأت حمى الحراك السياسي على مستوى المبادرات الشخصية المستقلة تبعها حراك حزبي مؤسسي في غير ما حزب سياسي واحد، وكان حزب تواصل هو الساحة الكبرى لذلك الحراك السياسي الداخلي، تفاعلا مع صدى الأخبار الواردة من أقص
تعيش بلادنا منعطفا سياسيا هاما، فبعد الخروج من انتخابات طويلة وشاقة، خاضت فيها الأحزاب السياسية تنافسا محموما على المناصب البلدية والمقاعد النيابية والمجالس الجهوية، وأفضت نتائجها إلى رسم خارطة سياسية جديدة؛
يسعى بعض المتحدثين باسم المعارضة إلى تلافي ضعفها وتمزقها من الداخل؛ من خلال محاولة إظهار شيء من التريث والتنسيق حول اختيار مرشح يكون توافقيا أو مرشح رئيس بمعنى التنافس السياسي، واشترط بعضهم لذلك ان يكون مقدما من طرف الأحزاب ذات الوزن الانتخابي مجتمعة، كتواصل و اتحاد
يسعى بعض المتحدثين باسم المعارضة إلى تلافي ضعفها وتمزقها من الداخل؛ من خلال محاولة إظهار شيء من التريث والتنسيق حول اختيار مرشح يكون توافقيا أو مرشح رئيس بمعنى التنافس السياسي، واشترط بعضهم لذلك ان يكون مقدما من طرف الأحزاب ذات الوزن الانتخابي مجتمعة، كتواصل و اتحاد
تنتاب النخب المعارضة في بلادنا هذه الأيام موجة اضطراب كبيرة تشوش على التشبع النضالي لدى شبابها، وتضرب القناعة السياسية لدى من يدعون أنهم رموزها وقادة الراي فيها.
مما لاشك فيه أن نجاح التعليم هو السبيل الأمثل للوصول إلى مفاتيح النهضة التنموية الشاملة والفعالة، ومما لايخفى على ذي بصيرة؛ ذلك الاضطراب والتذبذب الذي ظل يطبع المنظومة التربوية لعقود خلت، فلا هي وصلت إلى النتيجة المثلى والغاية العليا، ولاهي سارت على نفس النهج وحافظت
في الفترة الأخيرة انتشرت حمى الدعوة إلى مأمورية ثالثة كان الرئيس الموريتاني السيد: محمد ولد عبد العزيز قد نأى بنفسه عن السعي إليها أو مباركة الدعوة لها؛ ملتزما باحترام الدستور، مبتعدا عن المساس بالمواد المحصنة، وهو الالتزام الذي ظل معارضو الرجل يضعونه في خانة الشك وا