عندما سقط ريان في بئر مهجورة في إغران بشفشاون؛ تعلقت به القلوب والأبصار من شتى بقاع العالم وتعاطف معه الكل، مسؤولين وبسطاء، واشتد الوجع مع كل لحظة تمر دون انتهاء معاناته، وصدم كثيرون بعيد إخراجه الذي لم يطل به الفرح حتى أعلنت وفاته، وحقت لهم الصدمة ووجب عليهم الحزن و
شكلت خطابات رئيس الجمهورية الأخيرة منعطفا حاسما في تغيير مسار العقليات وضرورة تحيين المفاهيم وإعادة تهذيب التشبع الذهني من خلال ترتيب الألفاظ، اعتمادا وتقبلا للحسن الجامع، ولفظا وابتعادا عن الخشن المفرق؛
للمرة الثالثة على التوالي يشرف فخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني ميدانيا على افتتاح السنة الدراسية؛ ولذلك بالغ المعنى وعميق الدلالة للتأكيد على الانشغال التام بانتشال التعليم من واقعه المأساوي الذي ظل يترنح فيه طيلة عقود خوالي.
لا جدال في أن التعليم هو قاطرة التنمية، ولا مبالغة في أن المدرس هو حجر الزاوية في العملية التربوية، ولا برهان أصدق من نتائج الامتحان؛ فعندها يكرم المرء أو يهان.
في هذا الجزء الثاني والأخير من التساؤلات التي أثارها المقال الأول تحت نفس العنوان؛ نحاول بسط بعض الملاحظات تبعا لذلك، ولن يستساغ أن نبدأ بغير الأحداث الإجرامية التي يعيشها المجتمع هذه الأيام والتي هي نتاج حتمي لتراكم النواقص في المنظومة التربوية على مدى عقود ثلاثة عل
يعيش قطاع التعليم في بلادنا هذه الأيام على وقع أزمة كبيرة؛ بين الجهاز الإداري الوصي فنيا على تسيير القطاع وبين رحى التحصيل في الميدان ممثلة في هيئة التدريس المُؤطَّرة في حراك نقابي يرسم صورة بكرا في الساحة التربوية؛ ترى ما الذي أدى إلى بلورة هذا المشهد؟، وما الذي طرأ
كثيرا ما تعيش بلادنا على وقع حدوث جرائم مفاجئة وقاتلة، غالبا ما تكون في العاصمتين السياسية والاقتصادية، وأحيانا في بعض مدن الداخل، وفي هذه المرة بالذات في العاصمة الاقتصادية انواذيبو يوم الجمعة -23/4/2021- لكن المختلف عن ذي قبل هو الزمان بحرمته، وعدد المنفذين برعبه،