أدي ولد آدب

كُورونا السَّامِرِيُّ

أدي ولد آدب

فيْرُوس كورنا.. الحياةُ رُهابُ
وجميعُ منْ فوْقَ الترابِ تُرابُ!
يا أيُّها الغازي الصغيرُ.. الأقْويَاءُ 
تَضَعْضَعُوا لكَ.. والجبابرُ ذابوا!
البَوْحُ: نِصْفُ الصمْت.. تحْتَ كمامةٍ
والسافراتُ.. غدَا- لهنَّ- نِقَابُ!

سبت, 21/03/2020 - 18:36

لهفي لليلى الضائعة!

أدي ولد آدب

الوجه الآخر ليوم المرأة: قلبي مع كل الضائعات في المَنافي :

اثنين, 09/03/2020 - 11:28

يلحنون.. ويحكمون؟!

أدي ولد آدب

كان البيانُ والفصاحةُ والبلاغةُ من الشروط الأساسية،  للحُكْمِ، والسيادة، والقيادة، مثل البسطة، في الجسم، والعلم، فكيف ابتليتْ أمَّةُ العَرَبِ بحُكَّامِ، أعْيَى من بَاقِلٍ، وأحمق من "تيبة"، وأجهلُ من "كَارِدَنَّ"؟

خميس, 05/03/2020 - 10:14

أنا أكِنُّ لكَ......مَتَى ستُعْلِنُ؟

أدي ولد آدب

دَرَجَ - في خطاباتنا، وفي معاملاتنا-أنْ تسْمعَ أحَدَهم - خلالَ لحْظةِ اعترافٍ مُسَرَّبَةِ- يبُوحُ لكً بأنَّه يُكِنُّ لكَ التقديرَ والمَوَدَّةَ والإعجابَ بشخْصِكَ، أو مُنْجَزِكَ، أو هُمَا معًا... يا هذا... لِمَ تُكابدُ مُعاناةَ التكتُّمِ.. طيلةَ حَيَاتِكَ؟

خميس, 27/02/2020 - 14:05

الرُّقْيَةُ الشِّعْرِيَّةُ

أدي ولد آدب

يكثرُ الحديثُ - اليوم- عن "الرُّقْيَةِ الشَّرْعِيَةِ"، نظرًا لتفشِّي الأمْراض البدنية والروحية، وتعقُّدِ البنْيات النفسيةِ الهشَّةِ، في هذا العصر المَأزُوم، لدرَجةِ الْتِمَاسِ العلاج، ولو بالوسائلِ حتَّى غيْر الشرْعية، لكنْ هل سمِعتمْ عنِ "الرُّقْيَةِ الشِّعْرِيَّةِ"

جمعة, 14/02/2020 - 21:25

القدس.. أيقونتي.. وشْمٌ على كبدي

أدي ولد آدب

حُـــبِّي: فلسطينُ.. مَجْـــدِي.. إرْثُ آبـــــائي
أرْضِـي.. سَمَائي.. هَــــوائي.. كُـــلُّ آلائِـي
هُـنَا.. مَـــــدارجُ وَحْي الله.. عــــــــابـــــقـةً
في القدْس.. في الطور.. في صَحْراءِ سيناءِ

جمعة, 31/01/2020 - 19:22

الشاعر العربي.. في البرزخ الصعب

أدي ولد آدب

الواقع العربي اليوم.. ربما لم يعرف أسوأ مما  يتخبط فيه الآن.. على مختلف الأصعدة، وعلى الصعيد السياسي خصوصا، غير أن مسؤولية الشاعر إزاءه.. تختلف من شاعر لآخر، فبعض الشعراء يؤجر حنجرته.. لكل من يطمع منه أن يدفع..

أربعاء, 22/01/2020 - 23:41

الإحساس بالزمن.. ورمزيات الأدباء لمراحل العمر

أدي ولد آدب

في توطئة سابقة لقصيدتي: القطار/ الحياة، كتبت: "إنَّ الحَيَاةَ قِطارٌ، يندفعُ بِرُكَّابِه عبْرَ مَحَطَّاتٍ عديدة، باتجاهِ المَحَطَّةِ الأخِيرةِ، المَعْلومَةِ المَجْهُولَةِ، ويَتَجَلَّى مَدَى التَّطَابِقِ بَيْنَ الحَيَاةِ والقِطَارِ، فِي نِسْبِيَّةِ بِدَايَةَ الرحْلةِ

جمعة, 17/01/2020 - 22:46

المحاسبة: بين الفلوس والنفوس

أدي آدب

حين رأيت المسؤول عن مخازن الدواء الفاسد، لما فاجأته الجماهير الغاضبة: يقول:إنهم جمعوها لإتلافها استجابة لطلب الوزارة..

اثنين, 18/11/2019 - 18:54

نواكشوط دولة في عاصمة لكنها تغرق !!

أدي ولد آدب

أنواكشوط ليست عاصمةً دولةٍ، بل دولةٌ في عاصمةٍ...
ومع ذلك، فإنها -منذ عقودٍ- تتقدَّمُ إلى هاويةِ المَصيرِ الكارِثي، مَعْصوبَةَ العينَيْن، أو مفْتوحتَهما، لا فرْقَ.. 

سبت, 15/09/2018 - 13:00

الصفحات