المسألة الاوكرانية لها صورتان الأولى التى تتمشى مع نظرة الغرب وتنسجم مع مصالحه فى العلاقات الدولية وتطبيقا لهذه الصورة روسيا تعتبر معتدية على أوكرانيا .
عادة المقاومة معها طبقة سياسية لكى تستفيد منها فى دفع الجوانب السياسية. فكانت فيتنام تواجه أمريكا فى الميدان مدعومة من الصين والاتحاد السوفيتى لمع كيسنجر الذى تفاوض سرا مع الفيتكونج فى باريس خمس سنوات كاملة وتمكن أخيراً فى يناير 1973 من إبرام الاتفاق.
الهجوم على المقاومة يأتى من كل جانب أولها السلطة الفلسطينية وموقف السلطة هو نفسه موقف معظم الحكام العرب لأنهم انحازوا إلى مصالحهم الشخصية وكراسيهم التى تضمنها أمريكا وإسرائيل ولذلك فالحاكم الذى يتوانى فى خدمة إسرائيل وأمريكا يفقد كرسيه فورا وهم يعلمون ذلك هذا هو التف