ذات غروب محفوف بغبار القصص المتولدة من خطوات العائدين من الدوام في أعماق الكفاح وأطراف الحياة النائية، كنتُ أسير بمحاذاة الشوارع المتآكلة الأرصفة مثل أظافر صغار المزارعين الذين لا تعتني الحكومة بأصابعهم المُتعبة ولا تحافظ على نعومتها، نادتني امرأة من الخلف: