أولا كلمة الإصلاح تأسف علي مصادفة يوم كتابتها بيوم اغتيال الأستاذ المتميز من طرف لصوص شياطين المدينة.
لقد نبهت كلمة الإصلاح في الأعداد السابقة أن المنفلت عن الأمن هي الدولة وليس العكس.
كلمة الإصلاح توقفت في عددها الأول عند ذكر المعجزة السلبية الخاصة بموريتانيا وهي وجود رائد من الجيش الموريتاني مديرا جهويا للمرور في العاصمة وذكرت كلمة الإصلاح أن هذه الظاهرة الفريدة في العالم سببها هو انفلات الدولة عن الأمن وليس العكس.
هذا العنوان جاء مؤقتا برمضان بدل العنوان العام وهو ( للإصلاح كلمة ) الذي كان يأتي لمناقشة عموم أهل الدنيا وتارة كان يلتفت إلي هموم أهل الآخرة، وذلك لارتباط هذه الدنيا بالآخرة في أي عمل يعمله الإنسان يقول تعالي : {{ من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد ح
كلمة الإصلاح تعرف جيدا أن موضوع هذا المقال الموجه للمعنيين يسمى طبعا حبرا علي ورق لأن رب الدار وهو الرؤساء والوزراء هم الضاربون للدف وأن الراقصين علي ذلك هم النواب ورؤساء جميع المؤسسات العامة والخاصة، فالكتابة إليهم تعد مضيعة للوقت.
لا شك أن كلمة الإصلاح بعد سماعها لفعالية الحفل الذي اختتم به مجلس السماع لصحيح البخاري واستلام المستمعين لإجازة السماع- أصابتها غيرة إيمانية علمية قل أن يوجد نظيرها غيرة بين البشر.
كلمة الإصلاح ترى أن هذا النوع من التجسس والتبليغ يقال له التجسس والتبليغ الحلال علي غرار السحر الحلال التي تطلق علي كل قول أو فعل ينتج عنه ما ينفع الناس ويصل أثره إلي أعماق القلوب كما يطلق علي عيون القصائد الشعرية التي تهتز القلوب لحسنها وخرقها لشغاف القلوب : السحر
كلمة الإصلاح لاحظت أنه في الآونة الأخيرة كثر في موريتانيا إرسال التعزية ولاسيما للمصابين في الأحداث غير العادية مثل وباء كورونا أو حوادث السير إلي آخره ، ولا شك أن هذه لفتة عاطفية من المواطنين لمواساة المصابين في الأحداث الطارئة وهي ظاهرة طيبة كذلك من المسؤولين وعلي