بعد مرور شهر كامل على الافتتاح الدراسي؛ نتوقف مع أبرز المحطات التي شهدتها الساحة التربوية في محاولة لرصد التطورات الإيجابية والإشادة بها، والتنبيه على المشاهد أو المظاهر السلبية والتحذير منها.
يمكن القول أن الجيش هو عماد الدفاع عن أمن الدولة؛ فهو يُشكَّل ويُدرَّبُ ويُسلّحُ من أجل تحقيق أهدافها الاستراتيجية التي يأتي في طليعتها –بطبيعة الحال- حماية الدولة من أي اعتداء خارجي، ورعاية مياهها الإقليمية والذود عن حوزتها الترابية و تأمين مجالها الجوي؛
قبل الشروع في كتابة هذا المقال؛ كان يحضرني الحديث فقط عن إيجابيات فصل وزارة التهذيب، وهو القرار الصائب، والفصل الذي يعول عليه –مستقبلا- في تجاوز مشاكل التعليم من خلال انتعاش التعليم الأساسي، فبدون إصلاح الأساس لا سلامة ولا وجود لبقية الهرم، ولقد أثبتت الأيام أن صراع
بين وداع الرئيس السابق: محمد ولد عبد العزيز والترحيب بالرئيس المنتخب: محمد ولد الشيخ الغزواني؛ هناك نقاط بارزة يجب التوقف عند بعضها، إنصافا للرئيس السابق واحتراما لعقول المواطنين، قراء وسامعين.
بعد الإحباط الكبير الذي ولدته نتائج الباكلوريا 2019 لدى أغلب الأسر الموريتانية وكذا المشرفين التربويين؛ من هيئات تدريس، وأجهزة رقابية وأطقم إدارية، بعد ذلك كله صار من اللازم التوقف قليلا لتعميق النقاش حول طبيعة المشكل، لتحديد حجم الخلل ونوعية الحاجة؛
بعد الجزء الأول والثاني من اللذين كتبا تحت نفس العنوان؛ وتعرض الأول منهما لفترة ما قبل بدء الحملة الانتخابية وكان الثاني حول فحوى خطاب المرشحين؛ نركز اليوم على أهم الداعمين للمرشح
في المقال السابق والذي حمل نفس العنوان؛ حاولنا التطرق للأحداث التي سبقت الحملة الانتخابية ووصلنا في ذات الحديث إلى مفاتيحها الأولى من خلال تقديم المرشحين لأنفسهم في خطاباتهم وخرجاتهم في بداية الحملة الانتخابية ..
قبل أشهر من الآن بدأت ملامح الساحة السياسية المستقبلية في التبلور والتشكل، فبعد إعلان الرئيس الحالي عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة؛ وبالتالي احترام الدستور، في لحظة تاريخية لها أسبابها المؤدية ولها صداها المؤثر في ما بعد؛
قبل شهور من الآن بدأت الساحة السياسية تشهد حراكا سياسيا؛ بدا في الوهلة الأولى أنه حراك سياسي روتيني، شأنه في ذلك شأن كل أنواع التحضير والإحماء والاستعداد لدخول أجواء المواسم السياسية الكبيرة، لكن سرعان ما تلت ذلك أحداث كبرى ووقائع سياسية لم تكن مألوفة، بل ظلت بعد ذلك
يختلف التنافس في مجال السياسية عن غيره من مجالات الحياة الأخرى، ففي الوقت الذي يكون فيه التنافس في مجال الصناعة والاقتصاد مبني على جودة المنتج وجدوائية التخطيط وفاعلية التنسيق والتسويق، وكذا في المجال الاجتماعي يكون التنافس من أجل حصول الإيجابية..