منذ فترة ليست بالقصيرة نبهت إلى أن الغمز الشرائحي سيطال يوما - لا محالة - المعطى الثقافي في هذا البلد..

الملك افريقيس أو افريقش ..

هو الذي حملت قارتنا اسمه .. اختلف المؤرخون في زمنه وفي علاقته بهذه المنطقة من العالم، واتفقوا على حقيقة وجوده واسمه..

يقول ابن خلدون :

شور من أشوار الفنان الكبير "لعوَر ولد انگذَيْ"، رحمه الله. شدا به أثناء سمر في صالون ولد ابنُ المقداد بمدينة "اندر" أمام مجموعة من الأدباء من بينهم شماد ولد أحمد يوره، والولي ولد الشيخ يبّه، ومحمد ولد ابنُو ولد أحميدًا، وغيرهم ..

قال فيه ولد ابن المقداد:

هذا المساء نظمت الألكسو لضيوف مؤتمر ( الحوكمة الثقافية) زيارة لمتحف مدينة سوسة التونسية ..

وهو متحف يكاد أن يكون متخصصا في الآثار الرومانية بمختلف عصورها إضافة الى بعض الآثار اليونانية والاسلامية ..

تقول الباحثة دنيس روبير شاليك استاذة الاركيولوجيا في جامعة نواكشوط وفي ENS بين عامي 1975 و1985 وصاحبة كتاب (ما قبل التاريخ في موريتانيا) تقول في محاضرة لها عام 1999.. وبمرارة :

غرض النسيب أو البكاء على الاطلال قديم قدم الشعر العربي، وهو ذو بنية نصية واحدة، فلا يكاد يختلف الشعراء في صور البكاء، وتعداد الأمكنة التي عرفها الشاعر وله بها ذكريات سعيدة.

بدأ موقف بعض الفقهاء (حتى لا أقول : الاسلاميون) من شعر نزار قباني منذ بداياته الشعرية..

تكاد تجمع جل الدراسات الأدبية، التي تتحدث عن الشعر العربي ونقده، في إفريقيا جنوب الصحراء، على اعتماد أولئك الشعراء للنص الشعري الموريتاني، نموذجا و مثالا .

فشل الدكتور طه حسين في إقناع الانتلجانسيا العربية بأن أغلب ما وردنا عن الحياة الجاهلية ليس حقيقيا ولا صادقا ..

فشل طه حسن لأن حياة الجاهلية مدونة في الشعر وأيامها محفوظة في ذاكرة الزمن بسبب الشعر الذي هو ( ديوان العرب وحافظ مآثرهم)…

ورد في منشوري الأخير عن الأستاذ فوزي بشرى اسم عالم سوداني من علماء العرب المشهود لهم بطول الباع في اللغة والأدب هو الدكتور عبد الله الطيب المجذوب .. 

الاسم الذي عندما يذكر يقفز إلى ذهن القراء والأكاديميين العرب كتابه (المرشد إلى فهم أشعار العرب وصناعتها) .