من المعروف أن العرب كانت تنفر من الكلمات غير المتجانسة، وكان الفصحاء يتجنبون الكلمات التي تتجاور فيها حروف يصعب نطقها في كلمة واحدة.. ومن ذلك ما أخذه نقاد الشعر على امرئ القيس عندما استخدم كلمة ( مستشزرات) في بيته :
الرجل اعتذر عن خطأ معين، وقال إنه لم يكن يقصد ما فُهم من كلامه…
لكننا نحن نرفض اعتذاره، لأن أمنيتنا أن يكفُر وأن يُعزل، ولو كان هناك إعدام لتمنينا اعدامه..
وأغلبنا ليس غيرة على الدين وإنما لارضاء رغبة نفسية غير سوية ..
في محاولة منه لتحليل العلاقة بين الوزن والشعر، ينطلق سيدي عبد الله من خلفية غاية في الدقة، حيث الوزن ليس هو ما يجعل من الكلام شعرا، وإلا اعتبر السجع والانسجام، وبعض سور القرآن أشعارا، مما يعني أن مفهوم (القصدية) هو المحدد الأول للشعر .
ختم الشيخ محمد اليدالي مؤلفه النفيس ( الذهب الإبريز في تفسير كتاب الله العزيز ) بقوله :
فهاك أخى هذا الكتاب مفسراً == كتاب الإله المعجب المعجز النظم
فبالله فادع بالصدق يا أخى == لجامعه بالعفو عن ذنبه الجسم
لابد من التذكير بأن ميثاق (ماندي) الذي تم التوصل إليه في افريقيا في سنة 1222 م كان أول إعلان عالمي لحقوق الانسان في العالم كله.
نعم ، ان مثل هذا الأمر العظيم تم في افريقيا قبل النص الفرنسي الكبير المنبثق عن الثورة بخمسة قرون ونصف .
تصنف منظمة اليونسكو بعض المأكولات والمشروبات تراثا إنسانيا تجب المحافظة عليه ورعايته..
ولكل أمة وجبة أو مشروب يعتبر علامة ثقافية لها، بحيث تتجاوز رمزيته ماهيته المادية..
فكم من مثقف وأكاديمي يمني ظهر في وسائل الاعلام وفي شدقه كرة من القات ؟
عرف الادب العربي الحديث قصص حب بين كتاب وكاتبات، جعلت من الرسائل الغرامية المتبادلة بينهما مادة لعدة مؤلفات :
مي زيادة - جبران
غادة السمان - غسان كنفاني
فدوى طوقان - سامي حداد
هذه القصص الغرامية الثلاث نشرت رسائلها في كتب وتم تداولها..