اليوم يحلُّ الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في العاصمة السعودية، الرياض، بأول زيارة خارجية له منذ تولّيه الرئاسة الأميركية، وهي ولايته الثانية، بعد ولايته الأولى التي بدأت 2017 ثم ولاية واحدة للديمقراطي، جو بايدن، والآن ولاية ثانية لترمب.
أتفهم جيدا دوافع بعض الكتاب والمفكرين العرب الذين يتوقفون في شرحهم لفوز دونالد ترامب وللمرة الثانية بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية إما عند حدود إدانة العنصرية والفاشية وخطابات الكراهية التي حملته إلى البيت الأبيض أو التحذير من التداعيات الخطيرة عل
برغم أن الحرب ظاهرة لازمت المسار الإنساني منذ الأزل، فإنها ليست خيارا محبّبا لدى الحكومات أو الشعوب. فمهما كانت نتائجها من حيث النصر أو الهزيمة، فمن يشارك فيها يشعر بالخسارة. وهل هناك خسارة أكبر من إزهاق الأرواح؟ فضلا عما ينجم عنها من خسائر مادية كبيرة.
هل سبق أن وقفتم امام لوحة كوارث الحروب “Los Desastres de la Guerra” لفرانسيسكو غويا؟ هي سلسلة من اثنين وثمانين نقش فني لا مكان فيها للرحمة، تروي ويلات الحروب والمجاعة والموت. تخط العنف والتعذيب، وتقطيع الأشلاء والقتل. هنا جثث بلا هوية بلا رؤوس او أطراف.
يزور الرئيس دونالد ترامب الخليج العربي بين 13-16 مايو الجاري (سيعلن ترامب بشكل رسمي تعريفه-«الخليج العربي» ـ في تحدٍ واستفزاز لإيران-التي تنتقد تغيير الاسم من الخليج الفارسي بأنه قرار سياسي وتعدٍ على ثقافتها وتراثها) سيعقد الرئيس ترامب قمة أمريكية-سعودية وقمة أمريكية
للإخوة (والأخوات) اللبنانيين أفضال كثيرة عليّ. إنهم يلبّون نداء النجدة في حالات طارئة أو غير طارئة. وكم أقدّر لهم (أثمن) - يقول اليساريون - ساعات الإنقاذ. إذ يحدث أحياناً أن أبحث في الدنيا عن موضوع للزاوية، فتواجهني الأسوار والسدود.
من السهولة بمكان تدويخ الرأي عام، قلب الحقائق، الهروب إلى الأمام، لكن سيظل الوفاء للحقيقة آخر ما تبقى من القيم في اجتماع ذلك الكائن الموصوف بالإنسان: ككائن سياسي. هذا التعريف سيندثر مع التطور الدارويني لكائن هارب من ماهيته.
في استهلال مؤتمره الصحافي مع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، خلال أوّل زيارة يقوم بها الأخير إلى دولة أوروبية، وكبرى في هذا المضمار؛ حرص الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على إعطاء الانطباع بأنه، وبلده فرنسا، ليس في وارد إسداء النصائح وإعطاء الدروس، لأنّ هذا «ليس ال