لم تتطلع أبدا الأنظمة وخاصة النظام المنتهي حكمه، إلى حل قضية لحراطين بشكل حقيقي، ولم تكن هناك نية سياسية لإغلاق هذا الملف الذي خلف من بين مخلفاته أهبلا وشيطانا وزعيما، لقد تلاعب هذا النظام المنتهي بشكل استراتيجي بورقة الاستعباد و مخلفاته و التمييز الاجتماعي حتى آخر س
لايكمن فقط في الجانب المادي وإن كان هو الأهم ليس لهم فقط، بل لكل موظف أو عامل، لكن أيضا أعتقد أن الجوانب القانونية والمعنوية ليست أقل شأنا من الجانب المادي، ومن هنا ألخص من تلك الجوانب مايلي:
يقول صديقي العيد ولد محفوظ، وهو يحدثني على أن هناك ممن نناضل عنه، يعتنق أفكارا مثل "اليسارية والعلمانية"، ثم يشجب ذلك بأسلوب فكاهي ومهذب ومفيد، فقلت له وأنا أعي جيدا ما أقول لأنني أعرف أولئك الطموحين :"أن أعتناق الافكار بحد ذاته ليس سيئا، إنما الأسوأ حين تعتنق فكرة و