بعد اجتماعات عقدت بين العسكريين الحاكمين في باماكو ووفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا CEDEAO؛ اتفق الطرفان على طي صفحة الرئيس المخلوع إبراهيم بوبكر كيتا وإطلاق سراحه. لكن لم يتم الاتفاق، حتى الآن، على معالم الفترة الانتقالية.
فقد اقترح المجلس العسكري الحاكم في مالي منذ الإطاحة بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا في 18 أغسطس تشكيل هيئة انتقالية بقيادة الجيش لمدة ثلاث سنوات مع حكومة مشتركة من المدنيّين والعسكريّين.
لكن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا تريد من المجلس العسكري مراجعة هذا الاقتراح وهو ما تهدف إليه المفاوضات المستمرة، اليوم، بقيادة الرئيس النيجري السابق كودلاك جوناثان الذي قال بعد الاجتماع: "لقد توصلنا إلى حلول وسط في عدد من النقاط ولكن ليس في جميع نقاط النقاش" مضيفا أنهم يتمنّون "إيجاد نتيجة سعيدة ترضي جميع الماليين". لكنّ مقرّبين من جوناثان قالوا إنه وفد الوساطة يقترح فترة انتقالية أقصر.
وسيجتمع رؤساء دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، عبر الفيديو، لتحديد ما يجب القيام به بعد ذلك مع خيارين للاختيار بينها: تخفيف العقوبات التي فرضتها المنظمة بعد الانقلاب مباشرة أو تشديدها إذا شعروا أن المجلس العسكري لا يقدم ما يكفي من علامات حسن النية.











