قابلتُ منذ يومين رجلا زار مدينة لعيون شابا يافعا أيام انتخابات (وي ونو) 1958 عندما كانت بذور العمران في بداياتها ثم عاودها الزيارة شيخا كبَّارا. كانت الجملة التي تتردد على لسانه طيلة الوقت رفقة نظرات تعلوها خطوط التجاعيد وحواجب بيضاء هي: " يَذَ من الفناء والعدم ".