حملت الساعات الأخيرة تطورات "دراماتيكية" لأزمة هرم السلطة في السنغال المحتدمة فعليا منذ بداية العام، وتدل هذه التطورات على أن الرتق اتسع على الراقع وأنه لم يعد هناك بد مما ليس منه بد؛ أن يتفرد أحد الصديقين بقيادة البلد ويتفرغ الثاني في أحسن الأحوال لزعامة المعارضة.
أعلن الرئيس السنغالي بسيرو ديوماي فاي إقالة رئيسة ائتلاف "ديوماي رئيساً" عيساتّو مبودج، وتعيين رئيسة الوزراء السابقة أميناتا توري خلفًا لها، في خطوة كشفت الخلافات الداخلية داخل الائتلاف السياسي الذي فاز بالانتخابات الرئاسية في مارس 2024.
تشهد مالي تطورات متسارعة على المستويين الأمني والاقتصادي، إذ بدأت بعض محطات الوقود والمدارس في العاصمة باماكو فتح أبوابها بعد أسبوعين من الإغلاق، بينما لا تزال مناطق داخلية تعاني من نقص حاد، وسط تعهد حكومي بمواصلة الحرب على الجماعات المسلحة وتعزيز السيادة الوطنية.
أفاد التلفزيون الرسمي في مالي بأن امرأة تُدعى مريم سيسي، كانت تنشر بانتظام مقاطع فيديو على تيك توك تمدح فيها الجيش المالي، خُطفت على يد مسلحين ثم أُعدمت رمياً بالرصاص في ساحة عامة بمدينة تونكا شمال البلاد.
أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف -أمس الأحد- عن قلقه إزاء التدهور السريع في الوضع الأمني في مالي، حيث فرضت جماعات وصفها بـ"الإرهابية" حصارا أدى إلى قطع الإمدادات الأساسية وتفاقم الأزمة الإنسانية التي تواجه المدنيين، فضلا عن تزايد حالات الاختطاف.
اتهم رئيس الوزراء السنغالي وزعيم حزب باستيف، أوسمان سونكو، النظام السابق بترك "ديون ضخمة" و"ديون خفية" وصفها بأنها "خيانة عظمى"، متعهداً بمحاسبة كل من تسبب في ذلك.
كشفت الحكومة الألمانية عن نيتها تسريع وتبسيط إجراءات الحصول على التأشيرات للمواطنين النيجيريين، وذلك في إطار سياسة جديدة تهدف إلى جذب المزيد من الكفاءات من أفريقيا.