منذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد سنتين من الفجائع، ومئات العقلاء بيننا ينتظرون فجائع أو فواجع أخرى. ولا أقصد بذلك انتقاض الاتفاق الذي يخرقه العسكر الإسرائيلي كل يوم، بل قيام أفراد أو مجموعة في جهةٍ ما بأعمالٍ مروعةٍ بحجة الثأر ضد يهودٍ بالذات.
في شهر ديسمبر (كانون الأول) من كل سنة يجد الأفراد والمؤسسات والدول وكل الأطراف المنتجة، أكانت منتوجات مادية أو رمزية فكرية، مطلوب منها بحكم عادة التقويم السنوي، وضع المنجز في الميزان بقصد توصيف الأنشطة الحاصلة وتحديد ما لم ينجز بعد وظل عالقاً في النوايا أو حبراً على
خلال الفترة الأخيرة، ومع تعثّر الأساليب التقليدية في الطعن بالدولة السورية الجديدة، أو في شيطنة المجتمع السوري بشكل مباشر، بدأت تتكاثر مقاربات مختلفة، أكثر لؤماً، في الخطاب العام المتعلق بسوريا.
ينظر كثير من الدارسين للتاريخ السياسي والاقتصادي والاجتماعي اليمني على أنه تاريخ العلاقة بين الجبل والسهل، أو تاريخ التواصل بين مكونات الجغرافيا، في بلاد أدى تعقيد خريطتها الجغرافية إلى تعقيد خرائطها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بحكم بروز الجيوبوليتيكيا عاملاً م
قبل عام، وفي مثل هذا اليوم، كنت قد نشرت في هذه الصحيفة «الشرق الأوسط» مقالاً أشبه برسالة إلى الحكومة الجديدة في سوريا، باركت فيها انتصار الشعب السوري. في غمار النشوة بالإنجاز التاريخي وفتح صفحة جديدة تتناسب وتضحيات السوريين.
يروي العالم المصري، أحمد زويل، في كتابه “عصر العلم” موقفاً غريباً حدث معه بينما كان يبحث هو وزوجته عن شقة في مدينة فيلادلفيا، تمهيداً لإنجاز درجة الدكتوراه في الكيمياء بجامعة بنسلفانيا.
بعد أن هدأت أصوات المدافع، وانتهت عمليات الجيش الإسرائيلي الكبرى في قطاع غزة، استقرت هدنة سارية المفعول، لكنها “هدنة” تُخترق يومياً بضجيج الطائرات المسيّرة، وعمليات القنص، وتدمير المنازل، والاغتيالات التي تسير بوتيرة أقل لكنها لا تتوقف؛ إنها الحرب في “صورتها الناعمة
يبدو أنَّ الزيارةَ الوشيكة التي سيقوم بها بنيامين نتنياهو إلى واشنطن أقربُ إلى استدعاء منها إلى دعوة ودية؛ فالرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي يجهد منذ أشهر في هندسة سياسة جديدة لمنطقة الشرق الأوسط، ضاق ذرعاً بممارسات نتنياهو التي تعوق مساراً يراه فرصة لتحقيق رؤيته لل