تميزت الفترة الرئاسية الاولى للرئيس ترامب (2017-2021) بتوترات كبيرة في العلاقة مع طهران، دشنها ترامب بالانسحاب الاحادي من اتفاقية “العمل الشاملة المشتركة الخاصة بالملف النووي”- المُوقعة في عهد الرئيس اوباما، بعد ان وصفها بالاتفاقية “المُعيبة”.
بعد زيارة قصيرة ومكثفة للضفة الغربية المحتلة، ولقاء العديد من الناشطين والشخصيات الوطنية وبعض المحررين من الأسر، ولقاء عدد من أمهات الشهداء والأسرى، والاختلاط مع أبناء بلدتي والاستماع إلى قصص حقيقية عن اقتحامات المستوطنين يوميا، والاستماع إلى شرح وافٍ من مجموعة حراس
على امتداد 29 صفحة، مضافة إليها 3 صفحات للغلاف وتصدير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والفهرس؛ تلجأ “استراتيجية الأمن القومي للولايات المتحدة”، التي أصدرها البيت الأبيض مؤخراً، إلى إعادة إنتاج مرتكزات صغرى، ولكنها محورية نصّت عليها استراتيجيات سابقة؛ وتطوي، في المقابل،
لا جديد في القول إن سوريا تعرضت لعملية تصحير سياسي قاسية في الحقبة الأسدية الطويلة. خلق نظام العائلة فراغاً سياسياً حول نفسه كي يكون هو البديل الوحيد عن نفسه، أو كيلا يكون له بديل من غيره مثلما كان يقال فعلاً من قبل قوى دولية كما من قبل سوريين.
احياء ذكرى الزعيم النقابي الخالد فرحات حشاد الذي اغتالته اليد الحمراء في 5 ديسمبر1952 كان مختلفا هذا العام , ويمكن القول أن زيارة الرئيس قيس سعيد الى ضريح الشهيد ولقاءه مع عائلة الراحل فرحات حشاد خلال الموكب التقليدي السنوي الذي دأبت عليه رئاسة الجمهورية على مدى عقود
تطرح استراتيجية الأمن الوطني الأميركية لعام 2025 تحوّلاً جذرياً في طريقة مقاربة واشنطن للشرق الأوسط ودوره في معادلة الأمن العالمي، بما يتجاوز أي مقاربة سابقة منذ نهاية الحرب الباردة.
في كل مرة تُطرح فيها فكرة مسلسل عن شخصية من تاريخنا الإسلامي والعربي يُثار حولها الجدل. والشيء ذاته يحدث الآن في الحديث عن شخصية خالد بن الوليد. شخصية عظيمة وسيرة ثرية مملوءة بالأحداث، مناسبة لطبيعة العمل الدرامي.
ليس صحيحاً أن الغياب يعفي من العذاب. القبر لا يحصن الحاكم من أعاصير بلاده. يمكن لجثته أن تتعرض لطعنات كثيرة؛ للشماتة، والسخرية، والإذلال، وفيض الكراهيات.