في نواكشوط، المدينة التي تراكمت أحلام سكانها كما تتراكم نفاياتها على قارعة الطريق، تختنق الأرصفة تحت أكوام من القمامة، وتغدو الأزقة مسارات للروائح الكريهة بدل أن تكون متنفسًا للحياة.
في خضم التحضيرات الجارية لحوار وطني مرتقب، يأتي لقاء الحقوقيين البارزين إن لم نقل السياسيين المخضرمين، أحمد سالم ولد بوحبيني الرئيس السابق للجنة حقوق الإنسان ،والنقيب الأسبق للمحامين الموريتانيين، والنائب البرلماني والزعيم بيرام الداه أعبيد.
في مشهد يبدو منفصلا عن واقع الناس ومثقلا بالسخرية والتضليل، أطلقت الحكومة حملة إعلامية واسعة للترويج لقضاء العطلة الصيفية داخل البلاد، متذرعة بضرورة دعم السياحة الوطنية وتحفيز الاقتصاد المحلي.
بعد طول انتظار كشف الاجتماع الثاني للجنة العليا لإصلاح وتطوير العدالة الذي ترأسها صاحب الفخامة رئيس الجمهورية، رئيس المجلس الأعلى للقضاء محمد ولد الشيخ الغزواني عن جملة من القرارات المهمة من بينها إنشاء معهد للتكوين القضائي، مع التوصية بتعجيل إجراءات المصادقة على الن
في العادة يبدأ الظلم بشعور انفعالي ليتحول بسرعة إلى فعل يشتغل خارج منطق المصلحة العامة، ثم يتطور ليصبح نهجاً مؤسساتياً ترعاه جماعات بعينها، مستخدمة الخطاب الشرائحي والجهوي، لتحويله إلى جسر صلب يتسلق من خلاله كل الانتهازيين، دون أن يدركوا أنهم تركوا جروحاً نازفة تسبب
تتجسد الرؤية التنموية الطموحة لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني اليوم واقعا حقيقيا حيث تضع الانفتاح الاقتصادي، وتنويع الشركاء في صلب أولوياتها لإرساء أسس تعاون وتبادل عالمي مستدام، اذ تتقدم بلادنا بثقة نحو بناء شراكات دولية متميزة، وفي مقدمة هذه الشراكات، تحتل ا
في خطوة نوعية تعكس المكانة المتنامية للجمهورية الإسلامية الموريتانية على الساحة الدولية، جاءت مشاركة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في القمة المصغرة الأمريكية–الإفريقية بالبيت الأبيض، بوصفها دليلاً واضحًا على الثقة المتزايدة في الدور الموريتاني إق
ختم الرئيس الموريتاني زيارة للولايات المتحدة الأمريكية التقى خلالها بالرئيس اترامب في لقاء حضره فقط خمسة رؤساء أفارقة تم اختيار غزواني ليكون واحداً منهم.
شكّل اختيار موريتانيا ضمن خمس دول إفريقية للقاء الرئيس الأمريكي والتباحث معه حول القضايا الإقليمية والدولية مؤشرًا واضحًا على سلامة النهج الذي تسلكه الدبلوماسية الموريتانية في عهدها الجديد.