في إطار التحضير لانعقاد المؤتمر الوطني لحزب الإنصاف، المقرر يوم 25 دجمبر، يسعدني أن أنتهز هذه المناسبة للتعبير عن جملة من الملاحظات والمواقف، وذلك في سياق النقاش المتعلق بتجديد هيئات الحزب.
حين صاغ باراك أوباما رؤيته السياسية في كتابه «جرأة الأمل»، لم يكن يقدّم برنامجًا انتخابيًا بقدر ما كان يضع مقاربة شاملة لكيفية إنقاذ الدولة الحديثة من شتات الانقسام، ووضع السياسة مجددًا في سياقها الأخلاقي والمؤسساتي.
ابتداءً لا أجْحَدُكم أن الأفْكارَ ترْفضُ الاسْتجْلابَ بسبب عديد المقالاتِ التي أنشرُ ولا ألمسُ تأثيرها علي جميع المستويات ما يبْعَثُ على التروي قبْل أيِ تسْطير من أي نوعٍ .
تعتبر المشاركة السياسية أحد الأعمدة المركزية للحقوق المدنية والسياسية، لأنها تحدد درجة حضور المواطن في المجال العام وقدرته على التأثير في القرارات التي ترسم ملامح حياته الفردية والجماعية. وإذا كان كثير من الأدبيات الكلاسيكية في علم السياسة يحصر المشاركة في التصويت وا
لم يعدم المرجفةُ في زمن الخلافة الراشدة وسيلةً لافتعال المآخذ وإثارة الغبار حول مجهّز جيش العُسرة، عثمان بن عفان رضي الله عنه، حتى استدارت دوائر التحريض وتجييش الدهماء عليه، فتهاوت هيبة الشرع أمام غوغاءٍ خُدِعوا، وانتهى الأمر إلى أن سُفكَ دمُ الخليفة على مصحفه، فاندل
بمناسبة اختتام منتدى تمكين الشباب؛ 22 نوفمبر المنصرم بقصر المرابطون؛ أعلن فخامة رئيس الجمهورية؛ السيد : محمد ولد الشيخ الغزواني؛ قراره القاضي بحل ما أطلق عليه "المجلس الأعلى للشباب" في إشارة رسمية "للمجلس الوطني للشباب".
مع استعداد حزب الإنصاف لمرحلة تنظيمية جديدة، يبرز سؤال يتجاوز الانشغال بالهياكل والمناصب إلى جوهرٍ أعمق يتعلق بكيفية ترسيخ منظومة تحفظ ذاكرة الحزب وتؤمّن تواصلاً أكثر نضجًا بين الأجيال السياسية المتعاقبة، فمن الطبيعي أن تتجدد القيادات وأن تتغير الأدوار وفق مقتضيات ال
كان الاستعراض العسكري المخلّد للذكرى الخامسة والستين للاستقلال الوطني أكثر من عرضٍ لقوةٍ أو إبرازٍ لعدةٍ وعتاد؛ فقد ولد شعورًا وطنيًا غامرًا لا يُشترى بالمال ولا بالجاه، إحساسًا صادقًا بأن لموريتانيا درعًا واقية تعمل بصمت، وتنهض حين تُستدعى، وتطمئن الداخل وترسل رسائل