افتتحت الجمعية الموريتانية لطب الأعصاب، اليوم الجمعة، أياما تحسيسية حول السكتة الدماغية، والتي تستمر إلى غاية الأحد القادم (28 إبريل).
ويدخل هذا النشاط التحسيسي في إطار مساهمة قطاع الصحة، بالتعاون مع الجمعية الموريتانية لطب الأعصاب، في التحسيس بالجلطات، وخطرها، وكيفية الوقاية منها، وفق ما أكده المنظمون.
وقال رئيس الجمعية الموريتانية لطب الأعصاب محمدو جاكانا إن المصابون بالجلطة الدماغية في السنوات الخمس الأخيرة يمثلون نسبة 70 إلى 75 بالمائة من المحتجزين في المستشفيات ومصلحة الأعصاب بمركز استطباب التخصصات.
وأوضح الأمين العام لوزارة الصحة بالوكالة الشيخ باي أمخيطرات، أن انتشار الجلطات وارتفاع عددها مؤخرا يفرض تحديات صحية على المجتمع والفرد، ويقتضي عملا جبارا في مجال الوقاية من أجل تفادي الوصول إلى مرحلة الإصابة.
وأضاف ولد أمخيطيرات أن التأثير السلبي للجلطات لا يتوقف عند الشخص المصاب، بل يتعداه إلى أسرته ومجتمعه، ويكلف الاقتصاد الوطني الكثير مع تحول أشخاص كانوا منتجين إلى أعباء على أسرهم ومجتمعاتهم وعلى المصالح الصحية.
