ودعتنا "العشرية" وهي تلملم أغراضها إيذانا بالرحيل خير وداع...
سجلنا نحن أهل تكانت وكنا نواجه القحط حلول "نيسان" مبارك بأرضنا حول وجهها "الأجرد" الحزين إلى فرحة وخضرة ..
جنبنا "النيسان" ما لن أقول، نكاية بحساد العشرية...
أشعر بالارتياح وأنا ألاحظ تطورا مهما في تعاطي كثيرين من مدوني الموالاة مع المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني.. بدأوا يظهرون وجهه الحقيقي، ويرفضون وضعه خلفية لعشرية انتهت، ولرئيس قرر من تلقاء نفسه ألا يظل متصدرا المشهد..
المؤسسة المنظمة الوحيدة في بلداننا.. هي ملاذنا في حالات الضيق.. وهي أحيانا "البديل الأعور"..وهي"الطاعون" في بعض البلدان..
أنقذ الجيش التونسي تونس من الفوضى والتفكك، وأنقذها من قبضته..