تواصل تونس الفوز في معركة الديمقراطية، فتلك الدولة الصغيرة جغرافيا، الكبيرة في فرادة تجربتها تواصل مراكمة النجاحات في مسيرة التحول الديمقراطي الحضاري، دون الدبابات، ودون الانقلابات، وبعيدا عن الإيديولوجيات المخدرة، أبهر التوانسة العرب في تجربتهم ومازالوا يبهرونهم، فر

كلما انتشرت المعارضة في مجموعة ما كثرت ارزاقهاوحالفها الحظ ..رغم كل الاحباطات والمظالم التي تستتبعها المواقف الجريئة في الانظمة الطغيانية.
انظروا حواليكم..اين هي القبائل الغنية ..والعوائل العامرة.. كلها دون استثناء مرت بالمعارضة.. واكتوت بنيران الظلم.

اسمع كثيرا في هذه الايام وبشكل مكرور صفقة القرن التي ستسمح بطي النزاع العربي الاسرائيلي وتصفية ما يسمى بالقضية الفلسطينية.

تقول لنا كتب التاريخ ان ابناء غيطشة (غوتييه) آخر ملوك القوط باندلس ما قبل الفتح تعاملوا مع العرب الغزاة على ان يغدروا بلذريق راعي عرش اسبانية والوصي عليه مقابل ان تترك لهم املاك ابيهم الخاصة وهي 3000 ضيعة متفرقة بالجزيرة الايبيرية.

الصيت الكاذب.. بضاعة راجت كثيرا في هذه الربوع..فمن عادات الشعوب ضعيفة التعليم الميل الى المبالغة واعتماد الانطباع الأولي الذي يتركه المظهر والهندام.. واقتفاء السكنات والحركات في عمليات المحاكاة والتماهي شبه الوبائية.