لم أستطع نسيان قصة غرق صديقى وزميلى " حسن" رحمه الله
كان ذلك فى نهاية 1987 أو بداية 1988 لا أتذكر تماما
كان " حسن" سقت قبره هتون الرحمات تلميذا متميزا مسكونا ب" الرياضيات" متيما بها من افضل طلاب " إعدادية المربط " ذكاء ومواظبة
انا من اكثر أهل هذا العالم الافتراضي اخطاء
مثلا لا استخدم علامات الترقيم وذلك خطأ فادح فى نظر بعض( المتقدمين)
لدي مشكلة فى الهمزة والالف إن قطعا أو وصلا
اخطائى كثيرة منها النحوي و" الصيغي" والتركيبي
دعونا بداية نقول إنه اصلا لا داعي لهذا الحوار ولا أهمية له ولن ينتج عنه سوى تعميق الهوة بين أطرافه كما علمتنا التجربة وإلا فستوضع مخرجاته فى سلة المهملات ولن تطبق أبدآ
نقرأها يوميا فى المصحف الشريف
نفهم منها ان الإنسان لا يجب أن يدفع ثمن جريرة إنسان آخر
هل يعقل أن تتم إقالة شخص لمجرد أن زوجته كتبت شيئا لا يوافق أطرافا سياسية أو اجتماعية مهما كان بعدها أو قربها من النظام
سؤال يطرحه الجميع الان رغم أنه لا اهمية للوزير الأول ولا لحكومته فى بلد باض فيه الفساد وعشش وفرخ تحكمه تحالفات تقليدية بآليات مدمرة للمشروع الوطني الجامع
الحكومة بوزيرها الاول وكافة أعضائها مجرد قفازات لذلك التحالف وبيادق يتمترس خلفها
لديك مبادئ ومثاليات تعتقد أن الأمور سيئة وقد تتغير عاجلا أم آجلا ولست من اللحلاحة ولا من المصفقين
يؤلمك واقع البلاد وتعرف انه لا سبيل للتغيير وتؤمن بأن صوتك ملك لك لاتبيعه لاتجامل به لا تدخله أسواق النخاسة القبلية والجهوية والعرقية والمشايخية