يصفوننا بالمتملقين والمطبلين والمصفقين، ويعتبرون أننا لا نصلح إلا للرّقص وضرب الأكف، ولا نتقن إلا التسويق والتسويف، فلا نحسن بزعمهم إلاّ استخدام المزامير وتكوين الأجواق ، لأننا باعتقادهم نحرك رؤوسنا لإجازة كل القرارات الحكومية مقابل دراهم نجمعها؛ نحن من وجهة نظرهم أن