لقد هرمنا — ليست مجرد عبارة عابرة خرجت من فم شيخ في سيدي بوزيد قبل 14 عامًا، بل هي جرحٌ مفتوح في الوجدان التونسي. كلمة تختصر زمناً من الانتظار، وحلمًا بالحرية تأخر حتى ظن الناس أنه لن يأتي، ثم جاء فجأة كوميض الثورة.
في قلب البيت الأبيض، وتحديدًا داخل الجناح الغربي، لم يكن الاجتماع الثاني بين دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو مجرد جلسة متابعة، بل لحظة إعادة كتابة للمشهد، بحبرٍ خفي وأقلامٍ بلا صوت. لم تُنقل الكاميرات، ولم تُصدر البيانات.