يمكن أن يؤدي تناول الكثير من السكر الأبيض إلى زيادة خطر السمنة والإصابة بتسوس الأسنان، وقد يجد الكثير من الأشخاص صعوبة في الاستغناء عن مذاقه الحلو، لكن لحسن الحظ توجد بدائل جيدة أقل خطرا على الصحة.
بمبادرة من منظمة الصحة العالمية، يحتفل العالم يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام باليوم العالمي لمكافحة السمنة، وفي الآونة الأخيرة، زاد عدد المصابين بالسمنة بين صفوف الأطفال والمراهقين في جميع أنحاء العالم.
تعتبر وجبة الإفطار الأهم على مدار اليوم لإمداد الجسم بالفيتامينات والمواد الغذائية الضرورية لقيامه بالوظائف الحيوية، لكن ماذا يحدث عند التخلي عن هذه الوجبة بدعوى إنقاص الوزن مثلا؟
وكأنها دعاية في مجلة: "تناول هذه الحبة، وستفقد الوزن الزائد بسرعة ودون مجهود". مثل هذه العبارة كانت حتى وقت قريب أمرا يدعو للسخرية. ولكن فريقا بحثيا نجح في ابتكار مادة يبدو أنها ستحقق ما ورد في العبارة أعلاه.
نبهت دراسة طبية حديثة، إلى أن مضار السمنة لا تقتصر على زيادة عرضة الإصابة بعدد من الأمراض الخطيرة فحسب، وإنما تؤدي إلى مشاكل تؤثر على التركيز ومهارات عقلية أخرى.
كشفت دراسة جديدة أن الحامل التي تعاني من السمنة والسكري معا قد تزيد احتمالات إصابة طفلها بالتوحد واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (إيه.دي.إتش.دي) وغيرها من الاضطرابات النفسية مقارنة مع الأمهات اللاتي لم يعانين من أي من العاملين أثناء الحمل.