"إن القطاع الزراعي اليوم يقف على مفترق طرق، فالحكومة أنفقت عشرات المليارات في هذا القطاع، وهو يشهد في الوقت الحالي انهيارا غير مسبوق، ولعل ذلك ما يعزز شكوك البعض في أن هذه المشاريع لا تعدو أن تكون على الأوراق، بينما ذهب تمويلها إلى حسابات لا علاقة لها بالقطاع."

على الرغم من أن أي شيء لم يتغير بعد، فإن مؤتمر حزب الحاكم قد أظهر فيه أعضاؤه وأنصاره زهدا وإيثارا عجيبين في مناصبه ومرافعه!

لا أكاد أفهم هذه الضجة المفتعلة من نشر صورة الرئيس ولد الطائع... ولا أن في نشرها أي تعريض او شماتة او نيل من الرجل... والأصعب فهما من ذلك، القول بأنها صورة مفبركة؛ وقد زعم ذلك من يشار إليه!

اليوم أخبرني الفيس بوك بأنه عيد ميلاد حوالي 1000 من أصدقاء صفحتي، واقترح علي أن أساعدهم في الاحتفال بهذه المناسبة!
لا ترهقني من أمري عسرا... 
لكن هل خرف الفيس، ولما ذا يولد هذا العدد الكبير (20% من أصدقائي) في هذا اليوم بالذات؟!

أخيرا تبين رأس الخيط الأبيض من الأسود، أو العكس! قال فخامة رئيس الجمهورية في تصريح إذاعي إنه “لا يستطيع الترشح لمأمورية ثالثة، ولكن “يمكنه الترشح من بعد، لأن الدستور لا يمنع من ذلك”.

يبدو أن اكتشاف فخامة الرئيس لوجود متطرفين وعنصريين في صفوف أحزاب جمهوريته "الديمقراطية"... سيكون من أهم وأعجل منجزات الدورة الانتخابية الجديدة!

هل سيكون حزب upr هو الملجأ من فقدان السلطة بالنسبة للرئيس؟!
لاحظوا اهتمام فخامته المفاجئ بهذا الحزب ودعوته الحارة للإخلاص له والبقاء فيه، حتى لمن عتبوا عليه. وربطه للحزب بالمأمورية الثالثة تارة ، وبـ"بقاء النظام" تارة أخرى.

بعد إحياء اتحادية النقل، ونشاط جباية ضرائبها العرفية الاجبارية، جاء دور التأمين ليقصم ظهور أصحاب سيارات الناقلين والخصوصيين.
ارتفعت أسعار التأمين بنسبة تجاوزت 75% عن ما كان متاحا في بعض وكالات التأمين!

= إذا رأيت السارق الأحمر والمفسد الأكبر ينتقل من السجن، بحكم القضاء، إلى بلاط الحاكم، مكرما فيه، آمرا ناهيا بسلطانه...