و قبل التفاصيل اذكر بهذه المسلمة وهي انه بذكر المواد الشرعية لابد من ذكر الآخرة والمطلوب في الآخرة

للمجتمع موحد لدى الجميع وهو استحقاق كل فرد من المجتمع لقوله تعالي [كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم

أيها السادة الكرام انتم تعلمون أن لسانكم العربي هذا لم يكن في وطن من أوطانه أذل ولا أتفه وأحقر من وجوده في وطنكم هذا ولعلمكم فانتم دائما تعقدون دوراتكم  لاطلاع المجتمع على نمو معرفتكم وجديد إنتاجكم في لسانكم  الغريب في و وطنكم وكان الله وبدليل تصركم في دوراتكم لم يخل

فمعلوم أن أهم ما في الدولة هو معرفة ما يجري داخلها من رفاهية واحتياج ومصلحة وإجرام إلى أخره ومعرفة هذا هو الذي يؤدي إلى اطراد الهدوء والسكينة والتنمية في الدولة والضامن لهذا هو رئيس الدولة بنص دستور البلاد ومعلوم أن الرئيس شخص واحد ولذا عين له قانون الدولة هيئة تسمى

أيها السادة لقد قرأت بإعجاب وتقدير رسالتكم لشركة تازيازت لتأنيبها على إعطاء تهنئة لأحد عمالها باللغة الفرنسية غير مدركة أنها لو كتبتها بالعربية لقراها جميع أقاربه وفرحوا بها أما تفرنسها فلا يقرؤها الا هو.

فعند مالي شعب مسالم عملي إلا أن جيشه من أجبن الجيوش على الأرض فلا يمكنه مواجهة أي عدو كان ولكنه يحسن قتل الأبرياء إذا كانوا غير مواطنيه.

لقد أراد الله علي أن أحضر يوما سماه أهله - جناية على اللغة العربية - بذكرى يوم اللغة العربية في موريتانيا وبما أنه في موريتانيا كان الأولى تسميته يوم ذكرى الارهابى الأول في موريتانيا أي إدارتها وإليكم أسباب القصة بالقاف التي أحالتها الإدارة الموريتانية إلى غصة بالغين

متي تشعر لجنة حقوق الانسان وما شاكلها من حقوقيين ومحامين انهم دائما يسبحون في ظلمات من الظلم

بعضها فوق بعض حتي يصلون في سباحتهم الي اظلم عرصات الاخرة التى تنهى كل حياة للظلمة فى الدنيا.

واستبدالها بوعيد الله لهم يوم القيامة.