شهدت لحويطات التاريخية على مر العصور والحقب المختلفة تفاعلًا حضاريًا وثقافيًا، جعلها تشكل القلب النابض لإقليم تقانت، فكللتها القصيدة في متونها وزغردتها الأغنية بفم من ذهب.
مما لا شك فيه أن مسار التعليم العالي في بلادنا يعاني من قصور كبير وكثير اختلالات، ليس على مستوى الهيكل المؤسسي فحسب، بل وعلى مستوى تأهيل الخريجين، والمناهج والمقررات ووسائل وأساليب وطرق التدريس والتقويم النمطية البالية التي لا تلبي متطلبات الألفية الثالثة وروح العصر
تعطي الأمم الناضجة الواعية والمجتمعات المتحضرة الراقية أهمية كبرى وأولوية قصوى للتربية والتعليم، وذلك لمركزيتهما في ازدهار الشعوب وتهيئتها، إذ التعليم هو ركيزة التقدم وقاطرة التنمية وأساس بناء المجتمع المتحضر المنتج، وهو الذي يكفل لأي مجتمع المؤهلات الضرورية التي تمك
مما لاشك فيه أن الأخلاق تهدف إلى ترقية سلوك الإنسان وتهذيب المجتمعات وتنظيم العلاقات حتى تسير الحياة "الاجتماعية السعيدة"، ولا يأتي ذلك إلا عن طريق تطبيق وتكريس القيم الأخلاقية من عدل ووفاء لسلوكيات خيّرة، وهذا ما أثار جدلاً كبيراً بين الفلاسفة والعلماء حول معيار الق
تعد الفلسفة من أقدم البحوث التي وضعها الإنسان وأولى محاولاته الفكرية وتعرف على أنها دراسة عقلية شاملة للوجود الإنساني، وقد كانت في الماضي تضم في طياتها كل العلوم لكن مع مطلع القرن 17م حدثت ظاهرة فكرية مهمة تمثلت في انفصال العلوم عن الفلسفة، وذلك بعد استخدامها للمنهج
العُنصرية هي إقصاء الآخرين، بسبب العرق والدين واللون والشكل والجغرافيا أو الأصل البيئي، المال والوسط الاجتماعي، والعادات والمرتبة الاجتماعية و الثقافية ...
لا يتم التفكير في علاقة الدولة بالمنتمين إليها إلا وتسللت معضلة تتفجر تناقضاً وتعلن عن ضرورة معالجتها، ففي الوقت الذي تكاد تغادر فيه القوة كل حكم سياسي يشترط الفرد طريقة خاصة من الممارسة السياسية تحفظ له حريته التي تكون الأمر الذي حتم التشريع لنوعية من الأنظمة السياس