لقد سعت موريتانيا ، الدولة العربية الإفريقية منذ إستقلالها عن الإستعمار الفرنسي خلال ستينات القرن الماضي، أن تلعب دوراً محورياً علي صعيد الديبلوماسية و أن تحجز لنفسها مكانة مرموقة في المنظمات القارية و في المحافل الدولية.
لقد سعت موريتانيا ، الدولة العربية الإفريقية منذ إستقلالها عن الإستعمار الفرنسي خلال ستينات القرن الماضي، أن تلعب دوراً محورياً علي صعيد الديبلوماسية و أن تحجز لنفسها مكانة مرموقة في المنظمات القارية و في المحافل الدولية.
لا جدال في أهمية الأركان الثلاثة التي تقوم عليها المبادى الأساسية للمواطنة وهي الإنتماء للأرض و المشاركة و المساواة في الحقوق و الواجبات.وذلك إستنادا إلي النظريات المعيارية حول المواطنة التي تحاول تحديد الحقوق والواجبات التي ينبغي أن يتمتع بها المواطنون و كذا النظريا
تحتل قضايا السيادة الوطنية و الأمن القومي و الدفاع عن الحوزة الترابية والمحافظة على الثروات الوطنية أهمية كبيرة في القانون الإنساني الدولي وفي العلاقات الدولية بشكل عام. وهي علاوة على ذلك تشكل أركانا رئيسية لا يمكن أن تقوم أي دولة أو تستمر في الوجود من دونها.
لا يغيب عنا جميعا أهمية الدور المحوري الذي تلعبه الجمعية العامة للأمم المتحدة في ضمان الإستقرار والسلم الدوليين ،وذلك بإعتبارها الجهاز الرئيسى لصنع السياسات في العالم .
يوحي مفهوم علم السياسة حسب الكثيرين بالمعاني الإيجابية ، لأن الأمور التي غالبًا ما تعالج بطريقة سياسية تترك الإنطباع أن التسوية المعتمدة في الوصول إلي الحلول تتم وفق منهج الهدوء و الكياسة و الحكمة و الديبلوماسية و هو أسلوب لا يختلف إثنان على أهميته و فاعليته في تقريب
تعبر الهجرة عن حركة الأفراد و تنقلهم من موطنهم الأصلي إلى مكان آخر بهدف الاستقرار فيه، سواء داخل الوطن أو خارجه.
و هي علاوة على ذلك تشكل ظاهرة إنسانية و آداة مميزة للتعارف بين الشعوب و تلاقح الثقافات و تقوية أواصر الحضارات.
أسدل الستار على الترشيحات الانتخابية للاستحقاقات التشريعية والجهوية والبلدية المزمع تنظيمها خلال شهر مايو المقبل وسط استقطاب كبير داخل مختلف الدوائر الانتخابية يقف خلفه لاعبون سياسيون كثر فيما بات يعرف" بسباق الترشح للمناصب الانتخابية".
تمثل مسألة التعايش السلمي بين الأعراق و قضايا الإندماج الإجتماعي و المواطنة و مساواة الأفراد في الحقوق قيمًا أخلاقية قويمة و أساسية بالنسبة لنا جميعًا لما لها من معاني سامية في ديننا الإسلامي الحنيف و لما ترتكز عليه من أسس العدل و الإنصاف و التسامح .
تحيل كلمة " الأمن" من حيث الدلالة اللفظية و المعني حسب ما هو متعارف عليه إلي تحقيق الطمأنينة و السكينة و الإستقرار لكل من الفرد و المجتمع علي حد سواء ، بحيث يشعر كل منهما بعدم الخوف من أي تهديد مهمًا كان مصدره .