عشرون عاماً مضت على «المبادرة العربية للسلام العربي – الإسرائيلي»، منذ تم إقرار المبادرة السعودية في مؤتمر القمة العربي الذي عقد في بيروت في 28 مارس (آذار) 2002.
الحرب الروسية الأوكرانية اقتربت من أسبوعها الخامس، عسكريا احتدمت الحرب وتصاعدت، روسيا دفعت المزيد من الوحدات العسكرية تحاصر المدن وتدفع فى اتجاه العاصمة «كييف»، تزايدت معدلات سقوط الضحايا والجرحى وإصابة المدنيين، ونقلت الكاميرات الشكل المألوف للمدن عندما يتولاها القص
أكتب هذا المقال فى اليوم الثامن للحرب الروسية الأوكرانية ولم يعد هناك الكثير الذى يقال عن الأزمة الأوكرانية ما لم تحدث تطورات كبيرة، ولا أضع فيها سقوط العاصمة كييف ليس لأن ذلك متوقع وإنما لأن توازنات القوى تعطى روسيا مع مزيد من العنف مزيدا من الفرص.
قبل أسبوع نشرت صحيفة الواشنطن بوست مقالا لمجموعة من المحللين يوم ٥ فبراير الحالى على الوجه التالي: تقترب روسيا من استكمال الاستعدادات لما يبدو أنه غزو واسع النطاق لأوكرانيا يمكن أن يتسبب فى مقتل أو إصابة ما يصل إلى ٥٠ الف مدني، وقطع رأس الحكومة فى كييف فى غضون يومين،
إذا كان واجبا الاحتفاء بالتقدم الذى جرى فى جولة المفاوضات الأخيرة بين مصر وإثيوبيا والسودان تحت الإشراف الإفريقى والدولى، فإنه من الواجب فى نفس الوقت أن نبنى لمرحلة مقبلة تحصل فيها الأطراف الثلاثة على حقوقها، وتمهد الطريق لتعاون أكبر يحقق بالتنمية مستقبلا مرموقا للدو
ستة شهور مضت منذ بداية أزمة فيروس الكورونا اعتبارا من شهر ديسمبر الماضى وحتى نهاية مايو المنصرم، وخلالها تراوحت الأنباء وتعددت حتى الأسماء من «كوفيد- ١٩» إلى «سار- ٢»، ولكن المقصود كان واحدا وأن هناك وحشا هائجا يسير فى الكرة الأرضية يصيب الملايين، ويقتل مئات الألوف،
أكثر الكلمات شيوعاً الآن في أدب أزمة «كورونا» هي «المعتاد الجديد» أو (The New Normal)، وهو ما سوف تحصل عليه المجتمعات تدريجياً بعد القرار بفتحها مرة أخرى إلى نوع ما من الحياة «الطبيعية».
يبدو أن اتجاهاً آخر في طريقه إلى التكوين عند النظر فيما يمثله «كوفيد - 19» لعالمنا المعاصر، وعما إذا كان سيكون انقلاباً فيه رأساً على عقب، أو أنه سوف يكون مثل كل المحطات المهمة، والأزمات العنيفة، قادراً على تحفيز وتسريع اتجاهات قائمة بالفعل في المجتمعات والدول والأقا
قرابة خمسة عقود مضت منذ بدأت الاجتهاد في البحث عن أسباب فشل المخابرات الأميركية في التنبؤ بالهجوم المصري السوري المشترك على القوات الإسرائيلية في حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973.