دعا حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) السلطات لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان أمن المواطنين الموريتانيين على الأراضي المالية، خصوصا في هذه الظرفية.
حذر دبلوماسي موريتاني من إقدام بلاده على إغلاق حدودها مع مالي في أعقاب الحوادث الأخيرة التي أودت بحياة عدد من الموريتانيين في مالي، حسب ما نقلت صحيفة Le Figaro الفرنسية.
قالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، صباح اليوم الثلاثاء، إنها أبلغت السفير المالي محمد ديباسي، "احتجاجا شديد اللهجة" على ما تكرر في الآونة الأخيرة من "أعمال إجرامية"، تقوم بها قوات نظامية مالية، على أرض مالي، في حق مواطنينا الأبرياء العزل.
قال بيان لوزارة الداخلية واللامركزية إن السلطات العليا للبلد، "تتابع باهتمام كبير وعلى أعلى المستويات، المعلومات المتداولة بخصوص فقد الاتصال بمجموعة من مواطنينا في الأراضي المالية".
قال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس إن فرنسا لم ولن تكون "مهتمة بأي ضغط" من طرف المجلس العسكري في إدارة انسحاب قواتها من مالي والذي سيتم "في حالة جيدة وآمنة"، مضيفا أنها تتسامح مع "أي إنذار نهائي" من طرف سلطات باماكو.
أعلن الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، نية بلاده زيادة عديد جنودها المشاركين في قوات المينوسما في مالي، بعد ثلاثة أيام من إعلان فرنسا وشركائها الأوروبيين سحب جنودهم من البلد.
أعلن رئيس النيجر محمد بازوم، اليوم الجمعة، موافقة بلاده على دخول قوات خاصة فرنسية وأوروبية إلى أراضيها من مالي المجاورة، بعد يوم من قرار سحب قوتي برخان وتاكوبا.
بعد تسع سنوات من الوجود العسكري في مالي؛ قررت فرنسا مغادرة قواعدها الثلاث في مالي في انسحاب منظم ومنسق مع الجيش المالي والأمم المتحدة حسب الرئيس الفرنسي.