
لا شيء يضاهي في الدنيا كلها ذلك العناق الطويل الحار بين محمود حسين وأمه بعد إطلاق سراحه، فمحمود الذي قضّى أربع سنوات وراء القضبان، دون أن توجه إليه تهمة أو يمثل أمام المحكمة، حُرم ظلما وبهتانا من مثل هذه اللحظات كما حرم من توديع والده المريض قبل وفاته إذ لم يُسمح له