يمكن قراءة لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض بطرقٍ مختلفةٍ عدةٍ، إلا أن القراءة الأكيدة هي أن ترمب يعرف ما يريد تماماً، وكيفية الوصول له، وبعناد.
إذا كان هناك من تجسيد حي لما سمته أخيرا وكالات أممية مختلفة «الاستهتار التام بحياة الإنسان»، في وصفها لما يجري حاليا في غزة من تقتيل يومي لا يتوقف، فلن تجد ما هو أكثر وضوحا واستفزازا من هذا المؤتمر الصحافي أول أمس للرئيس الأمريكي ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامي
شهد القرن العشرون مشهدًا متقلبًا للغاية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث أدت السياسات الاستعمارية، وحركات الاستقلال، وقيام إسرائيل، وظهور الولايات المتحدة كقوة عظمى مهيمنة، والانقلابات العسكرية في مختلف الدول العربية، وتوطيد سلطة الملوك المتبقين، والحروب العربية ال
أتأسف من القارئ لخلو جعبتي إزاء التطورات الرهيبة في غزة بوجود 55 دولة عربية واسلامية. حيث لا حل أراه لأزمتنا الا بتوسيع المقاومة على مساحة العالم الصامت على ما يجري.
يحتاج اليمين الشعبوي في غير مكان من العالم إلى عدوّ لا يجده، يسمّيه اليسار.
يحتاج في الوقت نفسه لقول الشيء ونقيضه. أنه لم يعد هناك يسار في العالم. وأن معدومية اليسار هذه تزيده خطورة، وقدرة على تسميم كل المسائل.
إن المذلةَ أن نرى إبادة أهلنا في فلسطين، في غزةَ هاشم، و نستمر في التمتع بالحياة كأنها الطبيعة تأخذ مجراها العادل. إن أشَّدَّ المصائب أن يسيل الدم العربي و لا يجد من ينصره.
بعد شهر من دعوة الزعيم الكردي المسجون عبد الله أوجلان، حزبه إلى إنهاء تمرده الذي دام 40 عاماً مع تركيا، صار مستقبل المجتمعات الكردية المنتشرة هناك وفي سوريا والعراق المجاورتين، معلقاً في الميزان.