يحتاج اليمين الشعبوي في غير مكان من العالم إلى عدوّ لا يجده، يسمّيه اليسار.
يحتاج في الوقت نفسه لقول الشيء ونقيضه. أنه لم يعد هناك يسار في العالم. وأن معدومية اليسار هذه تزيده خطورة، وقدرة على تسميم كل المسائل.
إن المذلةَ أن نرى إبادة أهلنا في فلسطين، في غزةَ هاشم، و نستمر في التمتع بالحياة كأنها الطبيعة تأخذ مجراها العادل. إن أشَّدَّ المصائب أن يسيل الدم العربي و لا يجد من ينصره.
بعد شهر من دعوة الزعيم الكردي المسجون عبد الله أوجلان، حزبه إلى إنهاء تمرده الذي دام 40 عاماً مع تركيا، صار مستقبل المجتمعات الكردية المنتشرة هناك وفي سوريا والعراق المجاورتين، معلقاً في الميزان.
لا يمكن أن ننكر أبداً أن ما حصل في سوريا على مدى الأشهر الماضية بعد التحرير أشبه بالمعجزة، فقد كان حلماً بعيد المنال لملايين السوريين أن يروا بلدهم وقد تحرر من أقذر وأبشع وأشنع عصابة عرفها التاريخ الحديث.
أذكر في الثمانينات من القرن الماضي أنّ أحد كبار الساسة في إسرائيل (ربما كان رئيس الوزراء أو وزير الدفاع) قال إن حدود أمن إسرائيل تمتد ما بين مكة وباكستان.
تقرير وكالة أنباء رويترز، الذي أفاد بأنّ الولايات المتحدة سلّمت السلطات الحاكمة اليوم في سوريا «لائحة شروط» مقابل تخفيف جزئي للعقوبات الأمريكية المفروضة منذ سنوات، مسهب على غير المألوف في تقارير من هذا الطراز، تصدر عن وكالة أنباء عريقة حريصة على صدق ما تخبر به، أو تك
في مثل هذه الايام يستعيد غالبية العراقيين ذكريات مؤلمة وحزينة تتمثل في بداية الحرب العدوانية على بلدهم (2003) من قبل تحالف أمريكي-بريطاني-صهيوني، والذي انتهى باحتلاله وتدميره من كل النواحي، العسكرية والسياسية والاقتصادية والتعليمية والعمرانية والبنية التحتية وصولا إل