لماذا هدم مبنى مجلس الشيوخ المنحل؟ 

حبيب الله أحمد

يمثل مبنى مجلس الشيوخ الذى سوته جرافات الحكومة بالأرض معلمة تاريخية احتضنت أحداثا مفصلية فى التاريخ الوطني الموريتاني الحديث منها مثالا لاحصرا قرارتاميم (ميفرما ) ويشكل المبنى مع قاعة شرف المطار القديم قطعا تاريخية يبدوانها لاتريح النظام الحالى لارتباطها فى أذهان الموريتانيين بتاريخ البناء والوحدة والطهارة الوطنية الذى تمثله حقبة المرحوم المختار ولدداداه وجيله الكبير 
ومع رمزية مبنى الشيوخ فليس قرار هدمه سياسيا كما تقول المعارضة 
قبل سنتين بدأ ان رئاسة الجمهورية استحوذت على 1،5 م من مساحة مبنى مجلس الشيوخ 
تدخلتadu  وكالة التنمية الحضرية التى ابانت عن وجود (مداخلة )بحوالى 50 سم فقط واشتبهت فى وجود (دوبل امبلوا ) يشمل الشيوخ والرئاسة والبنك المركزي والساحات الموجودة بين الرئاسة وفندق ازولاي ويعود تضارب منح تلك القطع وتسميتها لعام 78 فقبل ذلك كانت المنطقة مستقرة عقاريا 
احضرت adu مخططيها والياتها وقررت ترحيل الشيوخ خاصة وان الرئاسة قالت ان مبنى الشيوخ يغلق نفسها ) ويضيق عليها وهواصلا طريق (شاريتات) للدخول إلى الرئاسة لحمل الماء والحكومات والانقلابات والمال ومسيرات التأييد 
طبقتadu خطتها المعتمدة والناجحة منذ انشائها 
وهي منح الأرض للقوي النافذ المتمكن و(ترحيل ) الفقير الصابر المحتسب المهمش الضعيف الذى لاسند له فابعدت مبنى الشيوخ وفتحت باب الرئاسة لتستمر مسيرة(شاريتات  ) نحوها بالانسيابية المطلوبة فجرفت المقر  منهية بذلك نزاعا (عقاريا ) كماجرفت  الرئاسة سكانه من  الشيوخ منهية بذلك نزاعها السياسي معهم

نقلاعن صفحة الكاتب  حبيب الله أحمد

جمعة, 04/01/2019 - 22:46