هل سمعت يوما ان اعلام ترفرف على سطح الماء يمكن ان تصيب دولة نووية بالهستيريا ؟
اسطول من السفن يسير نحو اسرائيل …
⁃ هل سمعتم بالحدث الكارثي الذي يستهدف امننا القومي؟ يصرخ بن غفير!
ويتابع : لا اتحدث عن سلاح عسكري جديد، ولا عن صاروخ مدمر، ولا عن نفق . كارثة في الطريق الينا !!
نعم هي سفينة وربما اسطول.
وباء جديد ينتشر في حوض المتوسط… انه وباء الرايات الفلسطينية.
تقارير استخباراتية تتحدث عن عدد الاعلام الفلسطينية في المتوسط اصبح اكثر من عدد السفن والسواح… يا للرعب !! تجاوزت عدد الاعلام عدد قناديل البحر!
والرد الاسرائيلي سيكون كما هو متوقع تماما ، هل فكر بن غفير الذي لا يفكر الا بالشر؟
⁃ بالطبع فكر.
هل تأهب الكنيست والجنود؟
⁃ لقد تأهبوا قبل ان تصل السفن الى الافق.
وانت تسألني ماذا يفيد كل ذلك؟
اجيبك ان كل شيء في مصلحة غزة يفيد.
كل موجة تصطدم بمقدمة هذا الاسطول هي صرخة بوجه العالم… نعم، ان مجرد تحريك الهواء حول السفن كافي لاثارة ذعر وجودي في الكنيست ودفع بن غفير الى عقد جلسات طواري تحت عنوان “هناك طحين، ادوية، العاب اطفال في الطريق الينا!! النجدة!”
يا للسخرية، دولة تمتلك احد اقوى جيوش المنطقة ترتجف على سارية في المتوسط.
الجزء الاكثر سخرية عن اسرائيل انها اليوم بحاجة الى من يكسر حصارها وتحرير نفسها من عواقب أفعالها. وربما هي بالتحديد بحاجة الى اسطولنا من اجل كسر حصارها ايضا …
نحن بخير على متن اسطول الصمود نتوجه الى غزة لكسر الحصار… قد نبحر اليوم او غدا او بعد الغد …. طمنونا عنكم .
نقلا عن رأي اليوم